نقص الرقائق وقطع الغيار يلحق أضراراً بالغة بالشركات الألمانية

نقص الرقائق وقطع الغيار يلحق أضراراً بالغة بالشركات الألمانية

24 سبتمبر 2021
"مرسيدس" بين الشركات التي تدفع ثمناً باهظاً لنقص قطع الغيار عالمياً (فرانس برس)
+ الخط -

تستمر أزمة نقص الرقائق بفرض تأثيراتها على الإنتاج العالمي، وتنعكس نقصا في رقائق الكمبيوتر والمواد الخام الأخرى، لتلحق الضرر بالمصنعين الألمان، حيث تجعل الاختناقات الشركات تكافح من أجل تلبية الطلبات من الاقتصاد العالمي المتعافي.

وتسببت المشاكل في سلسلة التوريد في انخفاض مؤشر تفاؤل الأعمال الألماني  للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر/ أيلول. وانخفض مؤشر معهد إيفو إلى 98.8 نقطة من 99.6 في أغسطس/ آب.

وقال المعهد ومقره ميونخ، يوم الجمعة، إن "مشاكل الحصول على المواد الخام والسلع الوسيطة تعيق الاقتصاد الألماني... الصناعة تعاني من ركود عنق الزجاجة".

وانتعش الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، بشكل حاد من أعماق عمليات الإغلاق الوبائي في الجزء الأول من عام 2020 حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني زيادة بنسبة 9.4% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

لكن الشركات المصنعة الكبرى، مثل شركات السيارات "دايملر" Daimler و"بي إم دبليو" BMW و"فولكسفاغن" Volkswagen، واجهت جميعا مشكلة في الحصول على رقائق الكمبيوتر التي تحتاجها سيارات اليوم المليئة بالمميزات الإلكترونية، مثل مساعدة السائق المتقدمة.

كما أن هناك نقصا في المواد الأخرى التي تحتاجها الشركات، مثل الصلب ومواد البناء والبلاستيك.

وصرحت مجموعة "تراتون" لصناعة الشاحنات، المملوكة بأغلبية كبيرة لمجموعة "فولكسفاغن" هذا الأسبوع، بأن المبيعات في الربع الثالث ستكون "أقل بكثير مما هو مخطط له"، وأرجعت "تراتون" ذلك إلى ارتفاع حالات كورونا في ماليزيا والإغلاق الذي أعقب ذلك.

وقالت الشركة إن ماليزيا مركز مهم، لأن العديد من شركات الرقائق التي تزود صناعة السيارات لديها تعمل هناك.

(أسوشييتد برس)

المساهمون