بايدن يؤكد لصالح التزام أميركا بـ"استقرار العراق على المدى الطويل"
بايدن يؤكد لصالح التزام أميركا بـ"استقرار العراق على المدى الطويل"
التقى الرئيس العراقي برهم صالح، مساء الثلاثاء، الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين ناقشا "تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في المبادرات الدبلوماسية الإقليمية"، وأكدا على "احترام الديمقراطية في العراق وسيادة القانون والجهود المبذولة لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة في أكتوبر المقبل".
ونقل البيان عن بايدن تأكيده على "التزام الولايات المتحدة باستقرار العراق على المدى الطويل"، مشيداً بـ"المبادرات العراقية مثل قمة بغداد الإقليمية، والزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق في وقت سابق من هذا العام، باعتبارها رمزاً مهماً لإسهامات العراق في الاستقرار الإقليمي والتسامح بين الأديان".
كما قال المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية، في بيان، إن اللقاء تضمن "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات في سياق الحوار الاستراتيجي بين البلدين ووفق المصالح المشتركة، ودعم تنظيم انتخابات نزيهة وعادلة".
رئيس الجمهورية @BarhamSalih يلتقي الرئيس الأمريكي @POTUS في نيويورك، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات في سياق الحوار الاستراتيجي بين البلدين ووفق المصالح المشتركة، ودعم تنظيم انتخابات نزيهة وعادلة، ومواصلة العمل لمكافحة الإرهاب في كل المنطقة. pic.twitter.com/pvq1fvva8q
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) September 21, 2021
وأكد صالح وبايدن، بحسب البيان الرئاسي العراقي، على أهمية "مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب واستئصال جذوره في كل المنطقة".
وقال الرئيس العراقي إن بلاده "تتطلع إلى بناء علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأميركية في المجالات السياسية والأمنية والبيئية والاقتصادية والثقافية على أساس المصالح المشتركة، وضمن إطار الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين".
ولفت إلى أن "العراق ينطلق من سياسة متوازنة تدعم الحلول الدبلوماسية ومسارات نزع فتيل الأزمات، وتخفيف التوترات، والدور المحوري للعراق في إرساء أمن وسلام المنطقة، ومواجهة التحديات البيئية ومسببات التغير المناخي والتصحر وحماية البيئة".
من جهته، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بالتقدم الذي يحرزه العراق من أجل تحقيق الاستقرار، وجهوده في تخفيف توترات المنطقة، مجددا دعم واشنطن لـ"أمن العراق وضمان سيادته، ومكافحة الإرهاب وتعزيز اقتصاده، ومواصلة العمل والتنسيق المشترك ضمن الحوار الاستراتيجي في مختلف المجالات، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين".
