بايدن وترودو يبحثان مسألة "الاحتجاز التعسفي" لكنديَين في الصين

بايدن وترودو يبحثان مسألة "الاحتجاز التعسفي" لمواطنَين كنديَين في الصين

03 اغسطس 2021
المسألة بحثها بايدن وترودو في اتصال هاتفي (شاؤول لويب/فرانس برس)
+ الخط -

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الإثنين، مسألة "الاحتجاز التعسفي" لمواطنَين كنديَين.

وناقش الزعيمان، خلال اتصال هاتفي مسألة احتجاز بكين منذ عامين الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ، ورجل الأعمال الكندي مايكل سبافور، وكلاهما محتجزان بتهمة التجسس.

وقال مكتب ترودو، في بيان، إنّ "رئيس الوزراء والرئيس ناقشا احتجاز الصين التعسفي للمواطنين الكنديين مايكل سبافور ومايكل كوفريغ"، مضيفاً: "اتفق الزعيمان على ضرورة الإفراج الفوري عنهما".

واحتُجز الرجلان على ما يبدو رداً على اعتقال كندا المديرة التنفيذية لشركة "هواوي" مينغ وانتشو، بناء على مذكرة تسليم أميركية صادرة بحقها.

وقال بيان صادر عن مكتب بايدن إنّ سبافور وكوفريغ "اعتُقلا ظلماً"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي دان خلال المكالمة الهاتفية اعتقالهما و"كرر التزامه الوقوف بقوة مع كندا لتأمين الإفراج عنهما".

واعتبرت أوتاوا احتجازهما بمثابة ممارسة الضغط في قضية مديرة "هواوي".

وظهر الرجلان أول مرة أمام المحكمة في مارس/آذار هذا العام، في جلسات انتهت بسرعة.

ومن المقرر أن تحضر مينغ (49 عاماً) إلى محكمة كندية، الأربعاء، في جولة نهائية من جلسات الاستماع بشأن احتمال تسليمها إلى الولايات المتحدة بعد قرابة ثلاث سنوات من المعارك القضائية والجدال الدبلوماسي. وإذا تم نقلها إلى الولايات المتحدة لمحاكمتها وإدانتها بعد ذلك، فقد تواجه عقوبة السجن لأكثر من 30 عاماً في الولايات المتحدة.

ونفت الحكومة الصينية و"هواوي"، أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الاتصالات، الاتهامات الأميركية باستمرار.

وتقول بكين إنّ الهدف الأساسي لواشنطن في ملاحقة مينغ هو إضعاف شركات التكنولوجيا الصينية، ووصفت القضية برمتها بأنها "حادثة سياسية خطيرة".

برلين تتهم مواطنة ألمانية إيطالية بالتجسس لصالح الصين
على صعيد آخر، أعلن الادعاء الألماني، أمس الإثنين، اتهامه مواطنة ألمانية تحمل الجنسية الإيطالية بالتجسس لصالح الصين.

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية إنّ المتهمة كلارا. ك، وهي زوجة كلاوس. ل، الذي تم القبض عليه بالتهمة نفسها في يوليو/تموز الماضي.

وأضافت أنه "تم القبض على كلاوس بعد توجيه لائحة اتهام له في مايو/أيار الماضي، أمام محكمة في مدينة ميونخ، موضحة أنه "تم حجب الأسماء الكاملة للمتهمين، تماشياً مع قواعد حماية الخصوصية في ألمانيا".

ووفقا للائحة الاتهام، فإنّ كلارا. ك متهمة بدعم أنشطة التجسس المزعومة لزوجها منذ عام 2010. وتابعت الوكالة أنّ كلاوس متخصص في العلوم السياسية، وكان يدير مركز أبحاث في ألمانيا منذ 2001.

ووفقًا للادعاء، تواصل موظفون في جهاز استخبارات صيني (لم يسمه) مع الزوجين، أثناء رحلتهما إلى شنغهاي من أجل إلقاء محاضرة في يونيو/حزيران 2010.

ويُتهم الزوجان بنقل معلومات بشكل منتظم إلى جهاز استخباراتي صيني حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بحسب الوكالة.

وأوضحت الوكالة أنّ هذه المعلومات جاءت بشكل أساسي من "متحدثين سياسيين رفيعي المستوى (لم تسمهم)"، كانوا على اتصال بالزوجين بسبب عملهما في مركز الأبحاث.

ويتهم الادعاء الزوجين بتلقي مقابل مادي نظير معلومات تم تزويد جهاز استخباراتي صيني بها، وفقاً للوكالة.

(فرانس برس، الأناضول)

المساهمون