استكشف الأزياء في افتتاح الألعاب الأولمبية

مصور يركز على الأزياء في افتتاح الألعاب الأولمبية

24 يوليو 2021
جانب من الأزياء (إنستغرام)
+ الخط -

تركز حفلات افتتاح الألعاب الأولمبية بشكل عام على أن تبدو صاخبة. فمن المحبب فيها استخدام الأبهة والمواكب العظيمة والوسائل البصرية الكبيرة كالألعاب النارية والألعاب البهلوانية ومسيرات الرياضيين بأعداد كبيرة والرقصات المنظمة التي تكون أكثر تأثيراً من مسافة بعيدة أو على شاشة التلفزيون.

لكن عندما سار الرياضيون في موكب مساء أمس الجمعة في حفل افتتاح أولمبياد طوكيو، قرر المصور الصحافي في "أسوشييتد برس"، بيتر ديفيد جوزيك، أن ينظر إليها بشكل مختلف قليلاً هذه المرة.

عندما سار الرياضيون، استخدم جوزيك عدسته التي يبلغ قطرها 400 مم، وهي عدسة تلتقط الصور من مسافات بعيدة جداً، ليركز على الأشياء الصغيرة ويكبرها ويجمد لحظة حدوثها، كما انتبه للأشياء البسيطة.

ما ظهر كان بحراً مبهجاً من التفاصيل ومزيجا من الثقافات والموضة والتقاليد، تقول وكالة "أسوشييتد برس". 

يقول جوزيك، وهو مواطن من جمهورية التشيك: "في كل دورة أولمبية يدور الكثير من الكلام عن الزي الرسمي، ويبدو أن بعض البلدان تحاول في الواقع ترك بصماتها في الحفل. تستدعي هذه البلدان مصممين مشهورين أو تبتكر بعض الأشياء المثيرة للاهتمام لجعل زيها الرسمي مميزا. كان هناك الكثير من الجدل حول الزي التشيكي في الوطن. لذلك كنت مهتما بمعرفة ما ستأتي به الدول الأخرى".

ركزت كاميرته، من بين أشياء أخرى، على حذاء طويل من بوتان مقلم بما يشبه قطع الحلوى متعددة الألوان الزاهية، وتطريز مفصل باللون الأخضر الليموني على قميص من الكاميرون، وبقع ملونة بالأصفر والأزرق الملكي على سراويل من ماليزيا، وخطوط سوداء لامعة على قبعة كولومبية.

تكشف الصور التي التقطها جوزيك عن شخصيات الرياضيين وثقافاتهم. كما تبرز الطبيعة والألوان. وفي صورة مقربة، تظهر بالضبط ما يقول منظمو الأولمبياد إنهم يريدون تسليط الضوء عليه وهي: الأشياء الجيدة والممتعة التي تحدث عندما يجتمع رياضيو العالم معاً.

(أسوشييتد برس)

المساهمون