الأمن العراقي يعلن الإطاحة بـ"والي بغداد" بتنظيم "داعش"

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الإثنين، الإطاحة بمن يسمّى بـ"والي بغداد" في تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد ملاحقته بثلاث محافظات.
يجري ذلك، في وقت زادت القوات العراقية تنفيذ عمليات دهم وتمشيط في أغلب المحافظات المحررة.
ووفقا لبيان أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإن جهاز الأمن الوطني تمكن بناء على معلومات استباقية من الإطاحة بمن يعرف بـ"والي بغداد" بعد مراقبة وملاحقة شملتا ثلاث محافظات عراقية، موضحة أن "الإرهابي الملقى القبض عليه، هو أحد أبرز قادة داعش، وشغل مناصب عدة، أهمها أمير عام ولايات (الشامية، الرقة، البادية، صلاح الدين، بغداد)".

أخبار

التحديثات الحية

قتلى من الجيش العراقي بهجوم لـ"داعش" استهدف حاجزاً أمنياً في كركوك

وبينت خلية الإعلام في بيانها، أن الإرهابي اعترف بقيادته العديد من العمليات الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية، مشيرة إلى أنه كان ينوي التخطيط لشن هجمات في العاصمة بغداد، "لكن عملية الإطاحة به أفشلت تلك المخططات قبل وقوعها".
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام في بيان ثان لها، القبض على 6 من عناصر "داعش" بينهم انتحاري، مشيرة إلى أن قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على 6 مطلوبين بتهمة الإرهاب، من بينهم 4 مطلوبين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كركوك.
وأضافت أنه "من خلال اعترافات المتهمين تبين أنهم قاتلوا ضمن صفوف عصابات داعش الإرهابية وكانوا يوفرون الدعم اللوجستي من مواد غذائية وغيرها، وبعد التعمق بالتحقيق تبين أن من بين المتهمين مطلوبين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى وصلاح الدين، ضمن قاعدة بيانات داعش، أحدهما كان يعمل ضمن الانتحاريين"، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم أصوليا وفق القانون.

وتُعدّ المحافظات العراقية المحرّرة، ومنها نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، من أكثر المحافظات التي تشهد تصعيداً بأعمال العنف، فيما تواصل القوات الأمنية عملياتها العسكرية بملاحقة بقايا التنظيم فيها.