تعرّف إلى أفضل 20 مدينة في العالم للعيش برفاهية

تعرّف إلى أفضل 20 مدينة في العالم للعيش برفاهية

24 يونيو 2021
شملت المراكز الخمسة الأولى زوريخ وهلسنكي واستوكهولم وطوكيو (العربي الجديد)
+ الخط -

تصدرت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن قائمة مجلة مونوكل لأفضل المدن معيشة في العالم لرابع مرة منذ بدء إصدار هذه القائمة في 2007. وشملت المراكز الخمسة الأولى زوريخ وهلسنكي وستوكهولم وطوكيو بعدما استأنفت المجلة إصدار القائمة بعد توقفها في العام الماضي مع اجتياح جائحة كوفيد-19 العالم.

وفي المراكز الخمسة اللاحقة جاءت فيينا، لشبونة، أوكلاند، تايبيه وسيدني. وفي المراتب العشرة اللاحقة جاءت سيول، فانكوفر، ميونخ، برلين، أمستردام، مدريد، ملبورن، كيوتو، بريسبان وفي المرتبة العشرين لوس أنجليس.

إلى جانب النظر في الجريمة وتكاليف السكن والطقس ورفاهية العيش والنظافة وتحسين الشروط البيئية، تأخذ مونوكل في الاعتبار مقاييس لأشياء مثل متوسط ​​ساعات العمل وعمر المقيمين وخيارات النقل لغير السائقين. 

وذكرت المجلة أن تقرير العام الحالي خلال أزمة كورونا وبدء التطعيم، سعى لرصد المدن التي استغلت الشهور الماضية "للعودة إلى الوضع الطبيعي على نحو أفضل والدفاع عن اقتصادها ومواقعها الحضارية وشوارعها الرئيسية".

كما ركز التقرير بدرجة أكبر على القيادة المدنية وسياسات الإسكان الملائمة وبرامج دعم أصحاب المشروعات.

وقال آندرو توك رئيس تحرير المجلة: "كوبنهاغن واحدة من تلك المدن التي تطمح فعلا لتوفير نوعية حياة أفضل للجميع". وأضاف: "طموحاتها المتعلقة بتوفير بيئة أكثر نظافة هي الفضلى على الإطلاق والمدينة تجني حصاد أعوام من الاستثمار الحضري".
وشرحت المجلة في مقدمة المؤشر أنه "مع عودة الحياة الحضرية إلى الشوارع والمتنزهات والساحات التي تغمرها الشمس، أصبحت مسألة كيفية إعادة البناء بشكل أفضل والهروب من الظل الطويل لعمليات الإغلاق أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى".

وتابعت: "هذا هو الهدف من العدد المزدوج الوفير لشهر يوليو/ أغسطس، والذي يمثل عودة استطلاع جودة الحياة السنوي الذي نقدمه، والذي يوضح بالتفصيل المعايير الحضرية وأفضل 20 مدينة كبرى يمكن اعتبارها موطنًا لها".

ولفتت إلى أنه "بعد عام من التوقف بسبب الوباء، يركز مؤشرنا مجددًا على العوامل التي تجعل المدن ناجحة. نتجاوز المقاييس الصعبة لأرقام الجريمة وأوقات استجابة سيارات الإسعاف لإبراز فضائل الثقافة والمساحات الخضراء والمشاركة المدنية". إذ إن "المدن موجودة لتبقى".