الداخلية المصرية تعلن تصفية 3 "إرهابيين" متورطين بقتل نبيل حبشي

الداخلية المصرية تعلن تصفية 3 "إرهابيين" متورطين بقتل نبيل حبشي

20 ابريل 2021
الداخلية المصرية: جارٍ ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، قتلها ثلاثة أشخاص وصفتهم بـ"الإرهابيين"، وقالت إنهم متورطون في قتل مواطن مصري مسيحي، من أصل تسعة مواطنين نشر تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي مشاهد لقتلهم مساء الأحد.

وقالت الوزارة، في بيان لها: "توافرت ‏معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وارتكازات القوات المسلحة والشرطة".

وأضاف البيان: "أسفر التعامل الفوري مع تلك المعلومات عن رصد تحرك 3 من تلك الخلية شديدة الخطورة بذات المنطقة ‏بسيارة ماركة نيسان ربع نقل بيضاء اللون، ‏بهدف الإعداد وارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن ‏إحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آلية، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من الطلقات الآلية".

وذكرت الداخلية المصرية في بيانها أنه "تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي (عمار)، الذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولى مسؤولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية. والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، واسمه الحركي (أبو محمد)، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي".

وأضافت: "جارٍ ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم، وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة، وأحمد كمال محمد شحاتة، وخالد محمد سليم حسين"، بحسب البيان.

وأكدت الداخلية المصرية أنها "تواصل جهودها في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة، وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد".

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد نشر إصداراً مرئياً جديداً خصص غالبيته ضد المتعاونين مع الجيش المصري، حيث قُتل تسعة منهم، أحدهم مسيحي.