مستوطنون يقتحمون الأقصى وقبر يوسف في نابلس
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحم مستوطنون قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأدوا فيه طقوساً تلمودية.
واقتحم أكثر من مئتي مستوطن على شكل مجموعات باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا بشكل استفزازي في باحاته، انطلاقاً من باب المغاربة، قبل أن يغادروا.
على صعيد آخر، اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، قبر يوسف شرق مدينة نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية. وسبق ذلك اقتحام قوات الاحتلال تلك المنطقة لتأمين اقتحام أولئك المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات بينها وبين الشبان، حيث وقعت العديد من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع تمت معالجتها ميدانياً، وفق ما أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اقتحام المستوطنين استمر حتى ساعات السحور في أول يوم من أيام شهر رمضان، ما منع المصلين من الخروج لأداء صلاة الفجر في المساجد.
ويأتي اقتحام قبر يوسف في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن الجاسوس الإسرائيلي من أصول أميركية جوناثان بولارد اقتحم مع عشرات المستوطنين قبر يوسف بنابلس.
على صعيد آخر، جرفت آليات المستوطنين، أمس الإثنين، نحو 15 دونماً من أراضي جالود جنوب نابلس، والمزروعة بالقمح، وسرقت كميات كبيرة من التراب، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريح صحافي.
في شأن آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شابين من مدينة جنين شمال الضفة الغربية على حاجز زعترة العسكري المقام جنوب مدينة نابلس، وهما محمد صبري السعدي ومحمود رياض زكارنة، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد" مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الشاب نواف أيمن أبو الهوى من منزله في بلدة الطور بالقدس المحتلة، واقتادته إلى مركز تحقيق المسكوبية، بينما اعتقلت شرطة الاحتلال الشاب أحمد حسين دراغمة من خربة الفارسية بالأغوار الشمالية الفلسطينية بعد مداهمة خيام عائلته وتفتيشها، بحسب الناشط الحقوقي عارف دراغمة.
إلى ذلك، نقل نادي الأسير الفلسطيني عن عائلة الأسيرة شمس مشاقي من نابلس أن الاحتلال مدد اعتقالها، حتى الثلاثاء المقبل للتحقيق، إذ تقبع في معتقل "الجلمة". وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها فجر أمس الإثنين.
