الدبيبة يقود وفداً من 14 وزيراً في زيارته الأولى إلى تركيا
يبدأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة زيارة إلى تركيا، غداً الإثنين، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى يضم 14 وزيراً، في أول زيارة له إلى تركيا بعد توليها مهامها في مارس/ آذار الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الليبي محمد حمودة، لـ"العربي الجديد"،، إن "وفداً يضم 14 وزيراً وعدداً آخر من المسؤولين في الحكومة برئاسة الدبيبة سيزور تركيا الإثنين"، دون أن يذكر مدة الزيارة.
ولفت إلى أن "الوزراء سيلتقون نظراءهم في الحكومة التركية لمناقشة ملفات مهمة".
وأوضح حمودة أن الدبيبة سيناقش في تركيا "مجموعة من الملفات المشتركة في قطاع الخدمات (الطاقة والصحة) وعودة الشركات التركية إلى ليبيا واستكمال المشاريع المتوقفة".
وأضاف أن الوفد الحكومي سيبحث أيضاً ملفات أخرى على علاقة بقطاعات التعليم والصناعة الطاقة والصحة، لتوقيع اتفاقات شراكات جديدة في هذه القطاعات، بالإضافة لمستجدات الوضع السياسي في البلاد.
ويضم الوفد، وفق تصريح سابق لحمودة لوكالة "الأناضول"، إضافة إلى الدبيبة، وزراء الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، والداخلية خالد مازن، والصحة علي الزناتي، والحكم المحلي بدر الدين التومي، والمالية خالد عبد الله، والمواصلات محمد الشهوبي، والاقتصاد والتجارة محمد الحويج، والنفط والغاز محمد عون، والتخطيط فاخر أبو فرنة، والصناعة والمعادن أحمد أبو هيسة، والإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي، والتعليم العالي والبحث العلمي عمران عبد النبي.
كما يضم وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وشؤون الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، إضافة إلى رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء وئام العبدلي، ومسؤولين آخرين.
وهذه أول زيارة يجريها الدبيبة إلى تركيا عقب تسلمه مهامه في 16 مارس/ آذار الماضي، لقيادة ليبيا إلى انتخابات عامة أواخر العام الجاري.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إن وفداً حكومياً رفيع المستوى سيزور تركيا خلال اليومين المقبلين، لمناقشة "ما تم الاتفاق عليه ودراسته".
وأضاف المنفي، في بيان، أنه "ستتم المحافظة على المصالح المشتركة التي تجمع البلدين (تركيا وليبيا) خلال فترة عمل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية".
كما أكد "أهمية عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها المتوقفة في ليبيا والمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار".
وتسلم المنفي اعتماد السفير التركي الجديد لدى ليبيا، كنان يلماز، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، أمس السبت.
وأجرى المنفي ووفد مرافق له في 26 مارس/ آذار الماضي زيارة عمل إلى تركيا تعتبر الأولى من نوعها بعد توليه منصبه، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الجانبان التركي والليبي مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وتنفيذاً لمذكرة التعاون الأمني، ساندت تركيا الحكومة الليبية في مواجهة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم من دول عربية وأوروبية.
