وفد من مركزية "فتح" إلى غزة لدراسة أسماء مرشحي الحركة في الانتخابات

وفد من مركزية "فتح" إلى غزة لدراسة أسماء مرشحي الحركة في الانتخابات القادمة

21 مارس 2021
القيادة الفلسطينية "مصرة على إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام" (فرانس برس)
+ الخط -

يتوجه وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة لمتابعة موضوع الانتخابات والتحضيرات على مستوى الحركة ودراسة الأسماء المرشحة كافة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم: "إن اجتماعاً للجنة المركزية يوم الجمعة المقبل، سيبحث في الأسماء المرشحة وحسمها بشكل نهائي لإنهاء الإجراءات اللازمة لإعداد قائمة حركة فتح وتقديمها للجنة الانتخابات المركزية"، مؤكداً إصرار القيادة على إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام واستعادة اللحمة وتحقيق المصالحة رغم محاولات الاحتلال وتهديداته المباشرة وضغوطه لدفع القيادة إلى إلغاء الانتخابات.

وأضاف: "الاحتلال يحاول فرض الوقائع على الأرض من خلال التوسيع الاستيطاني وتهويد القدس والتهجير القسري، وتنفيذ صفقة القرن، في سياق تسجيل نقاط لمصلحة اليمين الإسرائيلي".

في الأثناء، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب في رد على تشكيل قائمة حركة "فتح" الانتخابية، خلال لقاء مع تلفزيون فلسطين الرسمي الليلة الماضية، "إن الحركة قسمت الوطن إلى 5 ساحات، وقائمة فتح ستضم أعضاءً من التنظيم ومحسوبين على الحركة وآخرين من المجتمع المدني ممن ستنطبق عليهم معاييرنا".

وأشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" ستعقد اجتماعاً لها الجمعة المقبل لمناقشة أسماء مرشحي الحركة، التي ستُقرّها اللجنة المركزية وأطر الحركة المختلفة ذات الشأن، وقائمة حركة فتح للمجلس التشريعي ستضم 132 مُرشحاً.

وقال: "إن الجغرافيا ستأخذ حقها في قائمتنا، والمعايير هي أداة القياس، وأي أحد من الفصائل والمجتمع المدني يريد الانضمام إلى قائمتنا ستنطبق عليه معاييرنا ولن نقبل بحمولة زائدة"، فيما أشار الرجوب إلى أن قائمة "فتح" سيكون فيها أشخاص ليسوا من عصب الحركة، لكنهم ملتزمون خط الحركة.

وعن قضية ترشح الأسرى، قال المسؤول الفلسطيني: "جزء من الأسرى يريدون أن يترشحوا، وراسلنا بعض الأسرى، ومنهم من رشّح لنا بعض الأسماء، لكن هذا الأمر تقرره اللجنة المركزية لحركة فتح بالتشاور مع الهيئات التنظيمية".

جزء من الأسرى يريدون أن يترشحوا، وتمت مراسلتنا من بعض الأسرى

وبما يتعلق بإدخال تعديلات على قانون الانتخابات، أكد الرجوب أنّ "من المستحيل إدخال تعديلات على قانون الانتخابات بعد إصدار المراسيم الخاصة بإجرائها، ولا توجد أي إمكانية للتعديل، حول تمثيل المرأة وسنّ الترشح وغيرها"، مشيراً إلى أن لجنة الانتخابات ستتعامل مع الشرطة ووزارة العدل.

وحول إجراء الانتخابات في القدس، قال: "لن نسمح للاحتلال بتعطيل مسار الانتخابات، وكان هناك إجماع لدى كل الفصائل في القاهرة على أهمية إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً، وهناك توجه إيجابي في حركة فتح لإجراء الانتخابات في القدس لإخراجها من التجاذبات وإنصافها، ويجب أن يكون لها تميز".

وفي حال رفض "إسرائيل" إجراء الانتخابات في القدس، أكد الرجوب، قائلاً: "نحن نرى في العملية الانتخابية اشتباكاً ومعركة مع الاحتلال، وسنعبّر عن إرادتنا ولن تنكسر إرادتنا وإصرارنا على إجراء الانتخابات في القدس، ولا أعتقد أن نتنياهو قادر على إملاء رغبته على المجتمع الدولي بالخصوص، فالمجتمع الدولي يدعم العملية الديمقراطية، ولتكن المعركة بين نتنياهو والمجتمع الدولي".

وبما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، قال الرجوب: "استمعنا من رئاسته وتناقشنا حول آليات تشكيل المجلس الوطني، وإن موقفنا أن المجلس يتشكل بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهناك لجنة تحضيرية لذلك".

المساهمون