في أول تعليقٍ على رحيله.. هذا ما قاله يواخيم لوف
سيترك المدرب الشهير يواخيم لوف منتخب ألمانيا لكرة القدم بعد نهاية يورو 2020 المؤجلة إلى صيف 2021 بسبب جائحة كورونا، بعد 15 عاماً قضاها على رأس الجهاز الفني.
وقال المدرب (61 عاماً)، في تصريحات خاصة للاتحاد الألماني في أول تعليقٍ له: "أتخذ هذه الخطوة بوعي شديد، وأنا مليء بالفخر والامتنان الكبيرين، ولكن في الوقت ذاته ما زلت متحمسًا للغاية لبطولة يورو المقبلة".
وتابع لوف، الذي عمل مساعدًا للمدرب السابق يورغن كلينسمان بين 2004 و2006 قبل أن يصبح المدرب الأول ويحقق لقب مونديال 2014 على حساب الأرجنتين: "عملت مع أفضل لاعبي كرة القدم في البلاد منذ قرابة 17 عامًا ودعمتهم في تطورهم".
وختم "حققت انتصارات جميلة معهم وهزائم مؤلمة، ولكن فوق كل شيء، العديد من اللحظات الرائعة والساحرة - ليس فقط الفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل".
وكانت الهزيمة أمام إسبانيا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في منافسات دوري الأمم الأوروبية، قد رفعت أصوات المطالبين برحيل لوف عن المنتخب، وخاصة أن السقوط بسداسية كان الأكبر في تاريخ بطل العالم أربع مرات منذ عام 1931، ثم حاول المدرب تدارك الموقف من خلال إعادة بعض لاعبي الحرس القديم، الذين كان قد استبعدهم، على غرار توماس مولر، جيروم بواتنغ وماتس هوملز.
