الصحة القطرية تدرس أسباب ارتفاع إصابات كورونا خلال الأيام الماضية

الصحة القطرية تدرس أسباب ارتفاع إصابات كورونا خلال الأيام الماضية

27 يناير 2021
سجل ارتفاع  في عدد  المصابين بالفيروس (Getty)
+ الخط -

 قالت مصادر في وزارة الصحة العامة القطرية لـ"العربي الجديد"، إن الوزارة تعكف على دراسة أسباب الزيادة في إصابات كورونا، للحدّ منها، إذ تعتزم الوزارة عقد مؤتمر صحافي في القريب العاجل، لشرح أسباب هذه الزيادة، ودعوة الجمهور للالتزام بالإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار، وغيرها من الإجراءات للحيلولة دون انتشار الوباء، مضيفة، أن دول المنطقة تشهد ارتفاعاً في عدد المصابين بالفيروس.

وتعقد وزارة الصحة العامة في قطر  خلال الساعات المقبلة مؤتمراً صحافياً للحديث عن مستجدات فيروس كورونا، بعد الارتفاع  في عدد  المصابين بالفيروس الذي شهدته قطر خلال الأيام القليلة الماضية.

 ووفق آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة العامة، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 299 إصابة، لأول مرة منذ شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، منها 264 مصاباً من أفراد المجتمع، و25 مصاباً من العائدين من السفر، ليرتفع عدد المصابين إلى160517، فيما بلغ عدد المتعافين 145124 متعافياً.

 وواصلت قطر خلال الأشهر القليلة الماضية تسجيل أرقام منخفضة في عدد الإصابات، إذ لم يتجاوز عدد الإصابات اليومية 150 إصابة، منها لمصابين عائدين من السفر، فيما شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات، مقارنة بالسابق، لتصل إلى ضعف الأعداد المسجلة.

وكانت وزيرة  الصحة العامة في قطر، حنان الكواري، قد قالت قبل أيام، إنّ "بلادها تشهد حالة استقرار في معدلات تفشي كورونا منذ عدة أسابيع، ولم تعرف موجة ثانية للفيروس، لافتة إلى وجود عدد قليل من حالات التفشي المرتبطة في الغالب بالعائلة أو التجمعات الاجتماعية أو أماكن الإقامة المشتركة".

وأشارت الكواري، خلال كلمة افتتحت بها مؤتمر قطر للصحة 2021، إلى أنّ "الاستجابة الوطنية لجائحة كورونا اتسمت منذ البداية بالتنسيق بين السلطات الحكومية، مع التزام التوقيت وتكامل الجهود"، وأنّ "الحكومة تولت تغطية كلّ تكاليف العلاج، والتكاليف المتعلقة بالرعاية الصحية، بغضّ النظر عن جنسيات المصابين وظروفهم الاجتماعية، ما أتاح توفير إدارة فعالة ودقيقة لعملية تقديم رعاية عالية الجودة للجميع". وأكدت وجود تحديات في عام 2021 وما بعده، تتطلب التركيز والابتكار والتفاني في العمل، مشددة على التركيز خلال العام الجاري على تنفيذ استراتيجية شاملة للتطعيم بلقاح كورونا، ومواصلة دعم حملة التطعيم العالمية.

وبدأت وزارة الصحة القطرية، في ديسمبر/كانون الأول  الماضي، أضخم برنامج تطعيم تشهده البلاد ضد فيروس كورونا، حيث أصدرت وزارة الصحة الإذن بالتسجيل والاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 المنتج من قبل تحالف شركتي "فايزر وبيونتيك"، والذي يعتبر أحد اللقاحين اللذين تعاقدت وزارة الصحة العامة على شرائهما والحصول عليهما.

وقال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، عبد اللطيف الخال: "سنلتزم، طوال عام 2021، تنفيذ أضخم برنامج تطعيم تشهده قطر، ونأمل انتهاءه والعودة إلى الحياة الطبيعية. أما الآن، فإنّ من المهم أن يلتزم الجميع ويتقيدوا بمواصلة لبس الكمامات واتباع الإجراءات الاحترازية المطلوبة كافة".

 

 

 

 

المساهمون