العراق صدّر أكثر من مليار برميل نفط في عام 2020

العراق صدّر أكثر من مليار برميل نفط في عام 2020

23 يناير 2021
أعلن العراق سعيه لزيادة صادرات النفط (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة النفط العراقية أنّ صادرات البلاد النفطية خلال العام المنصرم 2020 زادت عن مليار برميل، مؤكدة أنّ الإيرادات المتحققة من تلك الصادرات بلغت أكثر من 41 ملياراً دولار.

يأتي ذلك في ظل أزمة مالية خانقة يمر فيها العراق بسبب انخفاض أسعار النفط والفساد المستشري في مؤسسات الدولة، في وقت أعلنت فيه وزارة النفط أخيراً سعيها لزيادة صادرات النفط، من خلال إنجاز وتنفيذ عدد من المشاريع النفطية جنوبي البلاد، وفقاً لخطط وضعتها وزارة النفط.

وقالت شركة تسويق النفط "سومو"، في بيان رسمي، إنّ "مجموع الصادرات النفطية لعام 2020 بلغ ملياراً و96 مليوناً و345 ألف برميل، بمعدل تصدير شهري بلغ 91 مليوناً و362 ألف برميل، وبمعدل يومي بلغ مليونين و362 ألف برميل".

وأضافت أنّ "الشركات النفطية الصينية والهندية كانت الأكثر شراء للنفط العراقي، تليها الشركات الأميركية"، مشيرة إلى أنّ "الإيرادات المتحققة من مبيعات النفط الخام بلغت 41 ملياراً و755 مليون دولار، بمعدل 3 مليارات و479 مليون دولار شهرياً".

وأكدت أنّ "معدل سعر البيع الشهري للنفط الخام بلغ 38 دولاراً و86 سنتاً للبرميل"، موضحة أنّ "مجموع الصادرات من الحقول النفطية في البصرة ووسط العراق المصدرة عن طريق موانئ البصرة بلغت ملياراً و60 مليوناً و454 ألف برميل، بإيرادات بلغت 40 ملياراً و488 مليون دولار".

وأضافت أنّ "مجموع الكميات المصدرة من الحقول النفطية في كركوك عن طريق ميناء جيهان التركي بلغ 33 مليوناً و8 آلاف برميل، بإيرادات بلغت ملياراً و196 مليون دولار، فيما بلغ مجموع الصادرات من حقل القيارة 617 مليوناً و894 ألف برميل، بإيرادات بلغت 12 مليوناً و765 ألف دولار، بينما بلغ مجموع الصادرات النفطية إلى الأردن نحو مليونين و265 ألف برميل بإيرادات بلغت 58 مليوناً و381 ألف دولار".

إلى ذلك، أعلنت شركة الموانئ العراقية تحويل ميناء تجاري إلى نفطي، بعد زيادة الطاقة التصديرية له.

وقال مدير إعلام شركة الموانئ العراقية بهاء عريبي إنّ "الشركة نجحت في تحويل 12 رصيفاً من أرصفة ميناء خور الزبير، المطل على البصرة، إلى أرصفة نفطية، بالتزامن مع حملة تطوير كبرى لإنشاء أرصفة جديدة"، مبيّناً، في تصريح صحافي، أنّ "البنية التحتية للميناء ساعدت على تغير اختصاصه من تجاري إلى نفطي".

ويعد النفط المورد الأساسي للبلاد التي تعاني أزمة مالية خانقة بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً، في ظل فساد مستشر ومصالح حزبية متعارضة أثرت سلباً على اقتصاد البلاد.

يشار إلى أنّ العراق يصدر النفط الخام من حقوله الجنوبية عبر موانئ الخليج العربي جنوباً، ومن الحقول الشمالية عبر ميناء جيهان التركي.