تراجع الحيازة العالمية للسندات الأميركية إلى 7 تريليونات دولار

تراجع الحيازة العالمية للسندات الأميركية إلى 7.054 تريليونات دولار

20 يناير 2021
هنالك مخاوف من تراجع جاذبية سندات الخزانة الأميركية (Getty)
+ الخط -

تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بنسبة 0.2% إلى 7.054 تريليونات دولار، مقابل 7.068 تريليونات في الشهر السابق له.

ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة، الصادرة الأربعاء، تصدرت اليابان حائزي السندات بـ1.261 تريليون دولار في نوفمبر، مقابل 1.270 تريليون في أكتوبر/تشرين الأول.
في المرتبة الثانية حلت الصين بـ1.063 تريليون دولار مقارنة بـ1.054 تريليون دولار بنهاية أكتوبر.

وكانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأميركية على مدى سنوات، إلا أنّ اليابان تفوقت عليها اعتباراً من يونيو/حزيران 2019، بعدما عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.

في المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات بقيمة 420.3 مليار دولار، مقابل 442.8 ملياراً، ورابعة حلت أيرلندا بـ314.3 مليار دولار مقابل 316.4 ملياراً، على أساس شهري.

فيما حلت لوكسمبورغ خامسة بـ267.8 مليار دولار مقابل 266.2 ملياراً، ثم البرازيل بحيازة قيمتها 262.2 مليار دولار مقابل 262.9 ملياراً.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشرة أعوام، اليوم الأربعاء.

وهنالك مخاوف من تراجع جاذبية سندات الخزانة الأميركية. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير موسع نشر أمس، الثلاثاء، إنه في السنوات الأربع الماضية زاد الدين الحكومي الأميركي بمقدار 7 تريليونات دولار إلى 21.6 تريليون دولار.

وحثت جانيت يلين، المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة، أعضاء مجلس النواب، أمس الثلاثاء، على اتخاذ خطوة كبيرة في ما يتعلق بالإنفاق على التحفيز، في جلسة التصديق على توليها منصبها الجديد، وقالت إنها تؤمن بأسعار صرف تحددها السوق دون التعبير عن رأيها في اتجاه الدولار.

وتراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوى خلال شهر بعد تصريحاتها.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون