أسرة عمر خورشيد تتلقى العزاء بعد 40 سنة: هل قتله صفوت الشريف؟

أسرة عمر خورشيد تتلقى العزاء بعد 40 سنة: هل قتله صفوت الشريف؟

16 يناير 2021
عمر خورشيد اشتهر بالعزف على الغيتار الكهربائي وأول من قدمه مع أم كلثوم (فرانس برس)
+ الخط -

نشر المنتج المصري، إيهاب خورشيد الشقيق الأكبر لعازف الغيتار الراحل عمر خورشيد، تدوينة على فيسبوك أعلن فيها تلقي العزاء في شقيقه الذي توفي قبل أكثر من أربعين عاماً، وذلك بعد وفاة وزير الإعلام الأسبق، صفوت الشريف الأربعاء الماضي، والذي قيل إنه تسبب في مقتله.

وقال خورشيد في تدوينته "نحب نذكر اخواننا بتوع له ما له وعليه ما عليه، يقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه "من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه".

وكانت اعتماد خورشيد زوجة والد عمر خورشيد، شقيق الفنانة شريهان قد سبق أن كشفت في العديد من لقاءاتها الإعلامية عن تورط صفوت الشريف في مقتل عمر خورشيد، وأكدت أن الوزير الراحل كان يحقد على عمر، ابن زوجها المصور السينمائي أحمد خورشيد، بسبب صداقته القوية مع الممثلة سعاد حسني بعد انفصالها عن المطرب عبد الحليم حافظ، وأنه كان يريد الانتقام، حسب قولها.

كما سبق أن أكدت الفنانة سعاد حسني في مذكّراتها التي نشرت بعد وفاتها في صحيفة روز اليوسف أن الشريف أعد العديد من المؤامرات للانتقام من خورشيد، حتى أنه أطلق شائعة ارتباط عمر بابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ووفق المذكرات فقد أطلق الشريف شائعة سفر خورشيد، إلى تل أبيب في الوقت الذي كانت فيه كل الدول العربية حزينة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وهو ما أدى إلى منع الكثير من الحفلات التي كان من المقرر أن يقيمها خورشيد في عدد من الدول.

وشرحت سعاد حسني تفاصيل يوم وفاة خورشيد في مذكراتها قائلة إنه عقب خروجه من الرولاند وهو أحد أماكن السهر في القاهرة، هو وزوجته "دينا" فوجئ بثلاثة أشخاص يركبون سيارة كبيرة خضراء نزعت منها اللوحات المعدنية، يسبّونه وزوجته بأفظع الألفاظ.

نحب نذكر اخوانا بتوع له ما له وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه "من مات من الطغاة...

Posted by Ihab Khorshed on Thursday, 14 January 2021

ووفق روايتها فقد طاردهم خورشيد في طول شارع الهرم على سرعة قيل إنها بلغت 130 كيلو متراً في الساعة، حتى وصلت سيارته لنهاية الشارع أمام مطعم "خريستو"، فانعطفت عليه السيارة الخضراء، وفقد خورشيد السيطرة على القيادة، فاصطدم بالجزيرة المتوسطة بعنف وطار جسده خارجاً من الزجاج الأمامي الذي تسبب في جروح ذبحية ثلاثية بالرقبة، والصدر، وارتطم جسده بعدها بعمود الإنارة ما تسبب بعدة كسور كما جاء في تقرير الطبيب الشرعي.

ومات عمر خورشيد في مستشفى "المواساة"، والمثير أن صفوت الشريف قد كان أول المعزين في جنازته صباح السبت 30 يونيو/ حزيران 1980 من مسجد عمر مكرم.

المساهمون