قطر تمول ترميم 55 مدرسة و20 مركزاً للتعليم والتدريب في لبنان
وقّع صندوق قطر للتنمية" مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، الخميس، بشأن إعادة إعمار وتأهيل مبان تعليمية متضررة من انفجار مرفأ بيروت، تشمل 55 مدرسة و20 مركزاً للتعليم والتدريب في المجال التقني والفنّي، وثلاث جامعات هي الجامعة الأميركية، والجامعة اليسوعيّة، والجامعة اللبنانية.
وقالت سفارة قطر في بيروت، في بيان، إن الميزانية الإجمالية لهذا الدعم تبلغ 9.8 ملايين دولار أميركي، وإنها جزء من تعهّد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمبلغ خمسين مليون دولار أميركي خلال مؤتمر المانحين للمساهمة في عملية إعادة إعمار بيروت بعد انفجار المرفأ.
وأكد مدير عام صندوق قطر للتنمية، خليفة الكواري، أن هذه المذكرة هي جزء من تعهد أمير قطر بالمساهمة في إعادة إعمار بيروت، خلال مؤتمر المانحين في باريس، والذي أقيم برعاية الأمم المتحدة، مضيفا أن قطر دعمت في بداية الأزمة بناء مستشفيات ميدانية، وأقامت جسورا جوية عاجلة للمساعدة، وتأتي مذكرة التفاهم استكمالا للواجب الإنساني.
بدوره، رحب وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، طارق المجذوب، بدعم صندوق قطر للتنمية لإعادة تأهيل المباني التعليمية، مقدّرا مساهمة قطر الماليّة، كما توجه بالشكر لمكتب منظمة "يونسكو" الإقليمي على تولّيه مهمة تنسيق المساعدات الدوليّة، وتمنّى أن يعمل جميع المانحين على استكمال ترميم المؤسّسات التربويّة كونه جزءا أساسيا من عملية إعادة إعمار بيروت بعد الانفجار المدمر في الميناء.
وأضاف المجذوب أنّ الإقفال العام والحجر اللذان فرضتهما جائحة كورونا لن يمنعا من إطلاق أشغال ترميم المؤسسات التربوية لتمارس دورها المحوري في تنمية المجتمع، منوها بإيمان قطر بالعِلْم كسبيل للتنمية المُستدامة.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، فهد السليطي، أن هذه الشراكة ستساعد على تزويد الأطفال والشباب في لبنان بإمكانيات الحصول على تعليم آمن وعالي الجودة لضمان حصولهم على فرص النجاح في الحياة، مع التطلع إلى دعم الشعب اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة لضمان إعادة بناء قطاع التعليم.
