خروج 5 ممثلين من مسلسل "التفاح الحرام" وعودة قضية التحرش للواجهة

انتشرت منذ أيام أخبار فاجأت متابعي المسلسل التركي "التفاح الحرام"، وهي خروج خمسة ممثلين من العمل الذي يعتبر من أكثر المسلسلات نجاحاً في تركيا، والذي بدأ عرضه في  عام 2007  ومستمر حتى الآن في موسم رابع.

ومثّل خروج ما يعادل نصف فريق العمل، من بينهم البطل الرئيسي طلعت بولوت الذي يقوم بدور خالد أرجون، سابقة من نوعها في الدراما التركية، خصوصاً أن شخصية خالد هي المحرك الرئيسي  للأحداث، إضافة إلى ثلاثة من الطاقم الرجالي للعمل، وهم دوغاتش يلديز الذي يؤدي دور يغيت وباريش كيليتش (كايا) وجوكهان الكان (كريم)، والممثلة بوتشي بوسه كهرمان التي تجسد شخصية ليلا.

ينفصل طلعت بولوت عن المسلسل في الحلقة 84 وتكون نهايته الموت، كما كتب  مشهد وداع كل من باريش كيليتش (كايا) وجوكهان الكان (كريم) بوتشي بوسه كهرمان (ليلا).  وتم تأكيد تلك الأخبار بعد إقامة شركة "مد"، وهي الشركة المنتجة للعمل، حفل وداع للممثل  طلعت بولوت والممثل جوكهان الكان.

المسلسل الذي  يحقق نسبة مشاهدة عالية من الأساس، ارتفعت نسبة مشاهدته بعد  انتشار أخبار انفصال الممثلين عنه، وكان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم تسريب أحداث الحلقات القادمة منه، إلا أن إعلان الحلقة الرابعة والثمانين وبعد بساعات قليلة، تخطت  نسبة مشاهدته الخمسة ملايين مشاهدة  وتصدّر الترند في تركيا.

سينما ودراما

التحديثات الحية

مسلسلا "وعد شرف" و"حياة جديدة" التركيان الأسوأ حظاً

ويتوقع أن ينضم للعمل ممثلون جدد. ومن بين الأسماء المتداولة، الممثل بيرك أوكتاي، بطل مسلسل "المحارب".

وسبب انتشار خبر انضمام  بيرك أوكتاي لمسلسل "التفاح الحرام"، بلبلة كبيرة، وحكي عن انفصاله عن "المحارب"،  خصوصاً أن المسلسل يعاني من مشاكل مادية وتوقف تصويره منذ فترة، رغم تجديده العقد مع الشركة المنتجة، كما انتشرت أخبار أخرى عن مفاوضات تجريها شركة "مد" مع الممثل تشاغلار أرطغرل للانضمام إلى المسلسل.

من جهة أخرى، وبعد إعلان انفصال طلعت بولوت عن المسلسل، عادت إلى الواجهة قضية التحرش التي اتهم بها في الموسم الأول، عندما ادعت إحدى العاملات في المسلسل بأن بولوت تحرش بها، وأقامت ضده دعوى، وتضامنت معها في تلك الفترة بطلات العمل وقررن عدم التحدث معه، خصوصاً الممثلة شيفال سام المعروفة بمناصرتها لقضايا المرأة.

وكانت شركة الإنتاج تنوي استبدال بولوت بممثل آخر، وأعلنت 60 شركة إنتاج مقاطعته، ولكن بعد فترة برأت المحكمة بولوت من تهمة التحرش وعاد لاستكمال دوره في المسلسل، وقام برفع دعوى تشويه سمعة ضد شيفال وعدد من الصحافيين، وطالب بتعويضات معنوية منها تقدّر بمائة ألف ليرة،  مما جعل البعض يرجح حدوث خلافات جديدة بين شيفال وبولوت، ولكن عندما سئلت عن انسحابات الممثلين، قالت إن انفصال الممثلين قرار يتخذه المنتج فاتح اكصوري وكتاب العمل، وإنهم عرفوا بالقرار في آخر لحظة.