6 ملايين دولار من يونيسف للحد من آثار الشتاء على الأطفال في الأردن

6 ملايين دولار من يونيسف للحد من الآثار القاسية للشتاء على الأطفال في الأردن

02 نوفمبر 2020
مساعدتهم خاصة مع اقتراب فصل الشتاء (يونيسف)
+ الخط -

مع اقتراب الظروف الجوية القاسية لفصل الشتاء، أطلقت يونيسف حملة مساعدة للأطفال  بقيمة 6 ملايين دولار أميركي، وذلك للحد من الآثار المروعة لهذا الفصل على  الأسر الضعيفة في الأردن، علما أن آليات التأقلم للأسر قد أنُهكت جراء جائحة كورونا.

وقال بيان صادر عن مكتب المنظمة في الأردن اليوم الإثنين، إن الحملة تستهدف  أكثر من 64,000 طفل ممن هم في أمس الحاجة للمساعدة، بمن في ذلك اللاجئون السوريون، إذ سيتم تزويدهم برزم الملابس التي تقيهم من برد الشتاء، بالإضافة إلى مساعدات نقدية لدعم الأسر خلال أشهر الشتاء الباردة. 

وأشارت ممثلة يونيسف في الأردن تانيا شابويزات، إلى "أن مساعدات فصل الشتاء التي تقدمها يونيسف  تسعى إلى  إحياء الأمل الذي تشتد الحاجة إليه خلال أشهر الشتاء الباردة، بالنسبة للأطفال الذين يواجهون أصلا تحديات هائلة في تعليمهم ورفاههم بسبب جائحة كوفيد -19.".

ويقدم برنامج يونيسف للمساعدات النقدية "حاجاتي" الدعم المستمر ﻟ 30000 طفل لمواصلة تعلمهم طوال جائحة كوفيد 19 ،كما يستهدف ما يقرب من  34000 طفل بدفعات نقدية طارئة في فصل الشتاء لدعمهم هم وأسرهم خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يخفف العبء المالي عن الأسر بسبب زيادة تكاليف التدفئة والملابس في فصل الشتاء. 

الصورة
مناشدة لدعم الأطفال

ويضيف البيان، أنه ومن أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وتوفير فرص مُدرة للدخل لأولئك الذين تضرروا بشدة بسبب الآثار الثانوية للجائحة، سيتم إنتاج اﻟ 30000 رزمة من الملابس الشتوية المخصصة للأطفال يتم تصنعيها في الأردن من قبل شباب ونساء عاملين في المشاريع الاجتماعية. 

وستعزز  يونيسف من قدرات شبكة مراكز "مكاني" المجتمعية على توزيع رزم الملابس على الأطفال الأكثر هشاشة، والتي تم تحديدها من خلال التقييمات التي تم إجراؤها مؤخرا. حيث تحتوي كل رزمة على طقم حراري وسترة شتوية وبنطال وجاكيت وقبعة صوفية وقفازات وأوشحة وجوارب وأحذية شتوية. 

وقالت يونسيف، إن الإجراءات المتعلقة بـكوفيد-19 أدت إلى تفاقم الوضع الصعب للأسر التي تعيش أصلا في حالة من الفقر. وقد كشف مسح تم إجراؤه مؤخرا  تضاعف عدد العائلات التي يقل دخلها الشهري عن 100 دينار أردني (140 دولارا أميركيا) منذ انتشار جائحة (كوفيد-19). كما اعتمدت ثماني أسر من أصل عشر على آليات التأقلم السلبية، بما في ذلك زيادة الاعتماد على الديون وعمالة الأطفال. 

ولفت البيان إلى أن ظروف الشتاء في الأردن شاقة، لا سيما مع تساقط الثلوج المتكرر وانخفاض درجات الحرارة لما دون الصفر، فبالنسبة للأسر الضعيفة، يمكن أن تؤدي الأشهر الباردة إلى مضاعفة ميزانيتها لتغطية نفقات التدفئة والملابس والطعام والأدوية. وستساعد مناشدة يونيسف لفصل الشتاء للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال الأكثر ضعفاً في البلاد. 

المساهمون