وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا في سورية

سجلت وزارة الصحة في النظام السوري ثلاث وفيات و67 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، كما سجلت المختبرات التابعة للمعارضة السورية 156 إصابة جديدة، في حين أعلنت الإدارة التابعة لـ"قسد" عن حظر تجول جزئي في مناطق سيطرة المليشيات ابتداءً من يوم الجمعة المقبل.

وسجلت مختبرات الترصد الوبائي، التابعة للمعارضة، 156 إصابة جديدة بالفيروس، 51 منها في محافظة حلب، و105 إصابات في محافظة إدلب، وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 4437.

وأوضحت في بيان أنها سجلت 115 حالة شفاء جديدة، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1970 حالة في عموم مناطق سيطرة المعارضة، وأضافت أنه تم تأكيد ارتباط فيروس كورونا كسبب للوفاة، في 21 وفاة سابقة، من قبل نظام المعلومات الصحي HIS، وبذلك يصبح عدد الوفيات الكلي المرتبط بالمرض في مناطق سيطرة المعارضة 42 حالة وفاة.

وبدورها قالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إنها سجلت 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 5528، كما سجلت الوزارة 33 حالة شفاء جديدة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 1821، فيما سجلت وفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 275 حالة.

من جانبها أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد" في شمال وشرقي سورية، الثلاثاء، فرض حظر تجول جزئي في مناطق سيطرتها كافة وذلك لمدة عشرة أيام، تبدأ من صباح الجمعة المقبل، وجاء ذلك وفق بيان للإدارة بعد اجتماع "خلية الأزمة في المجلس التنفيذي" التابع لها، حيث اتخذ قراراً بفرض إغلاق الأسواق الكبيرة والمرافق العامة كافة، طيلة فترة الحظر الجزئي.

واستثنى القرار المتاجر، وبخاصة متاجر المواد الغذائية، التي من المفترض أن تغلق عند الساعة الثالثة عصراً، فيما يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية فقط، وشمل القرار أيضاً إغلاق كافة دور العبادة ما عدا صلاة الجمعة وقداس الأحد مع اتخاذ التدابير الاحترازية، إضافة إلى منع التجمعات من أعراس وخيم عزاء ومؤتمرات.

الأرشيف

كورونا والفقر يحاصران العائلات الفقيرة في الحسكة

وكانت "هيئة الصحة" التابعة لـ"قسد" سجلت أمس الاثنين ثلاث حالات وفاة بكورونا و150 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ عدد حالات الإصابة الكلي 3948 حالة توفي منها 115 حالة وشفي 687 حالة.

وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في الثاني والعشرين من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.