منصة "كويبي" تبحث عن مشترٍ لتجنب إغلاقها

منصة "كويبي" تبحث عن مشترٍ لتجنب إغلاقها

21 أكتوبر 2020
أُطلقت منصة "كويبي" في خضم أزمة كورونا (رافاييل إنريكي/ Getty)
+ الخط -

تبحث خدمة "كويبي" للتسجيلات القصيرة بتقنية البثّ التدفّقي التي أُطلقت في إبريل/ نيسان، في خضمّ أزمة كورونا، عن جهة تشتريها تحت طائلة الإغلاق، بحسب ما أفاد الموقع الأميركي "ذي إنفورمايشن".

وكشف الموقع في معلومات حصرية أن المدير السابق لاستوديوهات "ديزني" ومؤسس المنصّة جيفري كاتزنبرغ "قال لأشخاص في المجال إنه قد يضطر إلى إغلاق الشركة".

وطُرحت "كويبي" في الولايات المتحدة وكندا قبل ستة أشهر، آملة في إحداث تغيير في مجال محتويات الفيديو مع برامج أصلية مدّتها عشر دقائق عالية النوعية تقدّم بواسطة تكنولوجيا مخصّصة بالكامل للهواتف الذكية والأجهزة المحمولة.

وجذب هذا المشروع أسماء بارزة في المجال، من ستيفن سبيلبرغ وغييرمو ديل تورو إلى جينيفر لوبيز وريز ويذرسبون.

ويسعى كاتزنبرغ إلى بيع هذه المحتويات، وهو تواصل مع عدد من مسؤولي "آبل" و"فيسبوك" و"أن بي سي يونيفرسال" مثلاً، لكن محاولاته ذهبت سدى، وفق "ذي إنفورمايشن".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

 

وكانت "كويبي" قد طرحت 50 برنامجاً في اليوم الأول من تشغيلها. ولم تخف نيّتها إعداد نشرات إخبارية يومية وبرامج رياضية وحلقات ترفيهية، وهو محتوى من الصعب إنتاجه في أوقات العزل العام. 

ونظراً للصعوبات المالية الناجمة عن الأزمة الصحية، مدّدت المنصّة مدّة عرضها التجريبي من أسبوعين إلى 90 يوماً. وتبلغ كلفة الاشتراك فيها خمسة دولارات في الشهر مع إعلانات أو ثمانية دولارات بلا فواصل إعلانية. لكن يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تؤتِ ثمارها.

وبحسب الصحافة الأميركية، كانت "كويبي" تعوّل على ملايين المشتركين بحلول إبريل/ نيسان المقبل، لكنها لم تكسب سوى بضع مئات الآلاف خلال ستة أشهر. وقد تعذّر على وكالة "فرانس برس" التواصل مباشرة مع "كويبي".

(فرانس برس)

المساهمون