انهيار منزلين بالمغرب بسبب رياح قوية

انهيار منزلين بالمغرب بسبب رياح قوية

21 أكتوبر 2020
تم إخلاء 5 من بين الأسر القاطنة بالمبنيين بصفة نهائية، و3 أسر بصفة مؤقتة (Getty)
+ الخط -

شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية، ليل أمس الثلاثاء، انهيار منزلين دون أن يخلف ذلك أي إصابات، وذلك بالتزامن مع اضطرابات جوية عرفتها المدينة جراء هبوب عواصف رملية ورياح قوية، حجبت الرؤية في مختلف أحياء العاصمة الاقتصادية.

وكشفت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء، أنّ منزلين مصنفين في تعداد البنايات الآيلة للسقوط وموضوعي قرار للهدم، قد شهدا انهياراً جزئياً إثر الرياح القوية التي هبت عشية الثلاثاء، دون أن يخلف ذلك أي إصابات بشرية.

وأوضحت السلطات المحلية، في بيان لها، أنه تم إخلاء خمس من بين الأسر القاطنة بالمبنيين بصفة نهائية، وثلاث أسر بصفة مؤقتة، كما تم إخلاء عدد من المنازل المجاورة.

وشهد عدد من المدن المغربية، خصوصاً الأحياء القديمة منها، أحداث انهيار مبان عتيقة، أدت في عدد من الحوادث إلى خسائر في الأرواح من بين الساكنة، فيما قدرت إحصائيات رسمية، قبل ثلاث سنوات، عدد المباني المهددة بالانهيار في المغرب بأكثر من 43 ألف منزل، يقطنها حوالي مليون مواطن، منها 23 ألف منزل في الأحياء السكنية غير اللائقة، خصوصاً تلك التي لم تحترم الضوابط، والإجراءات القانونية في البناء.

وتعاني مدينة الدار البيضاء من إشكالية معالجة البنايات الآيلة للسقوط، والتي  تسكنها ما تقدر بـ 13534 أسرة، تم إعادة إسكان 6840 منها، ويبقى أكثر من 6700 أسرة على قائمة الانتظار.

وكانت الحكومة المغربية قد أقرت قانوناً لتشديد إجراءات المراقبة، وتحديد وضعية المباني القديمة والآيلة للسقوط، دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، عقب نشره في الجريدة الرسمية.

ويقضي القرار الذي وقعه كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نزهة بوشارب، ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، بتحديد نماذج المحضر والتقرير والسجل المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط، وتنظيم عمليات التجديد الحضري.

المساهمون