السيسي يطالب بتوعية المجندين من "محاولات التشكيك"

السيسي يطالب بتوعية المجندين من "محاولات التشكيك"

20 أكتوبر 2020
السيسي: الفكرة هي حشد الرأي العام من خلال محاولات التشكيك في كل إنجاز(تويتر)
+ الخط -

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة قادرة على حماية أمن البلاد، وصد أي محاولات للاعتداء على الدولة المصرية من الخارج، مشيراً إلى أن بلاده لا تعتدي على أحد، "فقوة الجيش المصري تتمثل في حماية أرض الوطن، وترابه ضد أي معتدٍ".

وقدم السيسي، خلال حفل تخرج الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، التحية لأسر وأولياء أمور طلبة الكليات العسكرية، بقوله: "لقد سهرتم على رعاية أبنائكم، وأنفقتم من الأموال حتى تقدموهم إلى بلدهم مصر، ويتولوا مسؤولية هذه الدولة، وحماية أمنها، وسلامها، وسلامتها".

وأضاف السيسي: "أمر عظيم أن الأسر تقدم أبناءها لأجل خاطر بلدنا، وأتوجه بالشكر لكم باسمي، وباسم كل الأسر المصرية"، مخاطباً خريجي الكليات العسكرية، بالقول إن "المهمة التي تدربتم من أجلها هي من أشرف المهام، فحماية الوطن، وترابه، وأهله، لأمر شريف وعظيم جداً".

وتابع: "أنتم لا تقدمون الجهد والعرق والسهر فقط، بل تقدمون الروح والدماء، وأعتقد أن الحياة هي أغلى ما يمتلكه الإنسان"، مطالباً الخريجين بضرورة الالتزام، والانتباه، والتحصن بالعلم، و"بذل الجهد مع المجندين في الوحدات العسكرية، في إطار معركة الوعي مع إعلام الخارج".

وزاد السيسي: "الوعي هو موضوع مهم وخطير، ومهمة تضاف لما تبذلونه من جهد، وهي بناء وعي حقيقي لأخيك المجند الذي سيصاحبك عاماً أو أكثر، وذلك حتى يساهم هو الآخر بوعيه مع أسرته"، مستكملاً: "بلدنا مستهدفة بأجيال الحرب الحديثة، ومواجهتها تكون بالوعي الحقيقي"، على حد زعمه.

وواصل: "أكرر هذا الحديث كثيراً، وأصر على الإلحاح في الإشارة إلى هذا الخطر، لأنه لا يقل عن خطر أي معتدٍ يمكن أن ينال من الدولة المصرية، فالقضية هي تحريك الشعوب لإيذاء بلدها. وجميع المشكلات في الدول لا تنتهي، لأنها من سنن الدنيا، فلا توجد دولة كاملة"، حسب ما قاله.

واستطرد السيسي: "الفكرة هي حشد الرأي العام من خلال محاولات التشكيك في كل إنجاز، ومحاولة إسقاط الدول من خلال حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك والكذب والافتراء"، متابعاً: "أقول هذا الكلام حتى يضاف إلى مهام ضباط الجيش والشرطة مع أبناء مصر المجندين".

وختم حديثه، قائلاً: "من فضلكم، لا بد من التوعية، وقلت هذا الحديث منذ 7 سنوات، فالكليات العسكرية يجب أن تدرس ما هي الدولة؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها؟ وردع المخاطر التي تقابلها. دُمتم بصحة وسلامة وعافية وقوة وفتوة لأجل خاطر بلدنا مصر، ومن أجل حمايتها".

دلالات

المساهمون