أذربيجان تعلن السيطرة على 13 قرية في كاراباخ

أذربيجان تعلن السيطرة على 13 قرية في إقليم ناغورنو كاراباخ

19 أكتوبر 2020
رفع علم أذربيجان على جبل خودافرين(الأناضول)
+ الخط -

أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الاثنين، السيطرة 13 قرية جديدة في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، وذلك بعد يوم من تبادل الاتهامات بين البلدين حول خرق "الهدنة الإنسانية" التي دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل السبت.
وقال علييف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن القرى المحررة تتبع لمدينة جبرائيل.
وذكر علييف أن القرى المحررة هي: سلطانلي وأميرفارلي وماشانلي وحسنلي وعلي كيهانلي وكوملاك وحاجلي وكويرتشينيسيللي ونيازغولار وكتشل محمدلي وشاهفيللي وحاجي إسماعيلي وإسحاقلي.

وأمس الأحد، أعلن الرئيس الأذربيجاني رفع علم بلاده على جسر "خودافرين" التاريخي في محافظة جبرائيل في إقليم ناغورنو كاراباخ. 
وقال علييف في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، "رفعت القوات المسلحة العلم الأذربيجاني على جسر خودافرين التاريخي، عاش الشعب الأذربيجاني، في إقليم ناغورنو كاراباخ لأذربيجان".

وأمس الأحد، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتّهامات، بالمسؤولية عن خرق الهدنة الإنسانية التي بدأ تطبيقها منتصف ليل السبت في إقليم ناغورنو كاراباخ.
واتهمت أرمينيا أذربيجان بخرق "الهدنة الإنسانية" في الإقليم المتنازع عليه، عبر إطلاق قذائف مدفعية وصواريخ. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان على "تويتر"، إن "العدو أطلق قذائف مدفعية في الاتجاه الشمالي من الساعة 00.04 إلى 02.45 (20.04 إلى 22.45 بتوقيت غرينتش) وأطلق صواريخ في الاتجاه الجنوبي من الساعة 02.20 إلى 02.45".
من جهتها، قالت وزارة دفاع أذربيجان إن أرمينيا انتهكت اتفاق الهدنة الجديد، عبر إطلاق قذائف هاون ومدفعية على محيط بلدة جبرائيل.

وعقب أسبوع على إعلان اتفاق وقف إطلاق للنار لم يُطبق بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ، دخلت "هدنة إنسانية" جديدة حيز التنفيذ السبت منتصف الليل بالتوقيت المحلي (20.00 توقيت غرينتش) بين طرفي النزاع لوضع حد للتصعيد الدموي.
وقالت الخارجية الأرمينية في بيان سابق "اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتبارا من 18 أكتوبر/تشرين الأول عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي". وأكدت الخارجية الأذربيجانية الخطوة في بيان مماثل.
وأدى استئناف المعارك قبل ثلاثة أسابيع إلى مقتل المئات، وشهد النزاع تصعيداً جديداً، أمس السبت، عقب محاولة أولى فاشلة لوقف إطلاق النار جرت قبل أسبوع برعاية موسكو.
وتوعدت أذربيجان، السبت، بـ"الانتقام" لمقتل 13 مدنياً، في قصف ليلي استهدف مدينة غنجه ثاني مدن البلاد، في تصعيد جديد للنزاع.
وشمل القصف، السبت، غنجه ثاني أكثر مدن أذربيجان كثافة سكانية، كما استهدفت ضربات أذربيجانية عاصمة الانفصاليين ستيباناكيرت ومدينة شوشة اللتين فرّ معظم سكانهما منذ اندلاع المعارك في 27 سبتمبر/أيلول. وأجرى العشرات من أعوان الإنقاذ عمليات بحث عن ناجين، وجمعوا أشلاء بشرية ووضعوها في أكياس سوداء مخصصة للغرض.

المساهمون