Lonely… جاستن بيبر يرثي حاله مع الشهرة والوحدة
في أغنيته الجديدة "وحيد" Lonely، يستعيد المغني الكندي الشهير جاستن بيبر مآسي الشهرة المبكرة، والمشاكل النفسية التي واجهها خلال تلك الفترة، وقبل كل ذلك الوحدة القاتلة التي رافقته. وبعد ثلاثة أيام من رفع الفيديو الخاص بالعمل على موقع "يوتيوب"، تجاوز عدد مشاهداته 16 مليون مشاهدة.
الفيديو يعيدنا إلى نجومية بيبر (26 سنة) المبكرة، بعدما اكتشفه المنتج سكوتر برون، وهو في الـ13 من عمره. نشاهد المراهق جايكوب ترامبلي الذي يلعب دور بيبر، يغني الأغنية أمام صالة فارغة. يردد كلمات عن الوحدة "الجميع يعرف ماضيّ الآن، كأن بيتي كان دائماً مصنوعاً من زجاج، وربما هذا هو الثمن الذي تدفعه، من أجل المال والشهرة في سنّ مبكرة، رآني الجميع مريضاً، لكن لا أحد اهتم، انتقدوا الأشياء التي فعلتها، عندما كنت طفلاً أحمق".
وعلّق بيبر على الأغنية عند صدورها عبر "فيسبوك": "الأغنية متاحة الآن مع بيني بلانكو. عندما أراني هو و FINNEAS هذه الأغنية، وحتى أكون أميناً، كان من الصعب الاستماع إليها والتفكير في مدى صعوبة اجتياز بعض هذه الفصول".
وأضاف: "ذهبت إلى الاستوديو وغنيت، الأمر الذي لم يكن سهلاً، لكنني بدأت أدرك حقاً أهمية سرد هذه القصة! جعلني أدرك أننا جميعاً نشعر بالوحدة في بعض الأحيان! لكوني شخصاً في هذا الموقع، أعتقد أنّ من المفيد التعبير عن الضعف، ولهذا أعتقد أن هذه الأغنية قوية جداً!".
ولا تتوقف حملات التنمر ضد بيبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من وصف أغانيه بأنها سخيفة، بالرغم من مشاهداتها القياسية، إلى السخرية من علاقاته وصراعاته العاطفية.
ولم يسلم الفنان من السخرية الحادة حتى بعد إعلانه إصابته بمرض "لايم" (بكتيريا تدخل الدم من طريق الجلد) أخيراً، وهو ما أخرج زوجته، هايلي رود بيبر عن صمتها، التي كتبت: "إلى هؤلاء الذين يحاولون التقليل من خطورة مرض لايم، أتمنى أن تبحثوا أكثر، وتستمعوا إلى قصص البشر الذين عانوا منه لسنوات".
وأضافت حينها: "السخرية والتقليل من مرض لا تفهمونه ليست الطريقة الصحيحة بكل تأكيد".
ومعاناة جاستن بيبر مع التنمر ليست جديدة. قبل عشر سنوات من الآن، حلّ ضيفاً على برنامج "إيلين"، حيث تحدث نجم البوب المراهق آنذاك عن تعرضه للتنمر بسبب صعوده المكوكي نحو الشهرة.
وقال حينها: "على صفحتي على "يوتيوب"، هناك الكثير من الكارهين، يقولون أشياء مجنونة، مثل كوني أبلغ من العمر 16 عاماً وليس لدي شعر صدر"، في إشارة إلى بشرته الناعمة، و"إنه يضع الهيليوم في صوته قبل أن يغني".
