"الحياة في الأردن خلال أيام الحجر": بانوراما فوتوغرافية
في نيسان/ أبريل الماضي وخلال أيام الإغلاق التي فرضتها السلطات الأردنية، أعلن "المعهد الثقافي الفرنسي" في عمّان، عن اطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "يوميات رمضان في زمن كورونا"، في لحظة كانت نصف سكان العالم يعيش في حالة حظر تجوال تام.
ودعا المعهد هواة ومحترفي التصوير ومن خلال ملازمة البيت إلى المشاركة في المسابقة، وإرسال صورة خالية من حقوق الملكية تعبر عما نعيشه جميعاً ونشعر به في هذه الفترة، في فترة استمرت حتى الحادي والعشرين من أيار/ مايو 2020.
"الحياة في الأردن خلال أيام الحجر" عنوان المعرض الذي افتتح في المعهد منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي، ويتواصل حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، بمشاركة مجموعة مختارة من أفضل الصور التي تلقتها لجنة المسابقة أثناء الإغلاق.
يشارك في المعرض صورتان لـ عبد العزيز السيوف؛ الأولى بعنوان "تحلاية خفيفة بعد الإفطار" تبرز فاكهة الشمام وهي مقطعة إلى أجزاء، والثانية بعنوان "المطار في الحجر" وتظهر مطار الملكة علياء الدولي بالقرب من العاصمة الأردنية خالياً خلال تلك الفترة.
وتحضر صورة لـ ديمة بستنجي بعنوان "أمي ورمضان" تحتوي يدين وأجزاء من ثوب امرأة تمسك بالمصحف وهي تجلس لتلاوته فوق سجادة زرقاء وبيضاء اللون وبجوارها ورود وأوانٍ، بينما تضمّ الصورة الثانية "كانت المدينة حية بين عمليات الإغلاق" لـ راجيف رامان، رجلاً يحمل أكياس في أحد شوارع المدينة الفارغة من المارّة.
كما تُعرض صورة "عمّان تستعيد عافيتها" لـ رامان أيضاً، وفيها فتى يمشي بالقرب من المدرج الروماني في وسط عمّان حيث يقف هناك أحد رجال الشرطة وكلاهما يرتدي كمامته، وأخرى بعنوان "أمي والقهوة" لـ يوسف روابدة، تظهر سيدة مسنّة ترتدي لباساً تقليدياً وبجوارها "سخاناً" يحتوي القهوة العربية.
"مكسرات وكوفيد ورمضان" عنوان صورة لـ نهال الشريف وفيها بائع في محلّ المكسرات، إلى جانب صورة "غروب الشمس" لـ أحمد خليفات والتي تبرز قرص الشمي وهي تغرب فوق مباني سكنية، و"روح رمضان" لـ عمر الأشقر، و"البلكونة وزينة رمضان" لـ غدير أبو طوق.
