مشاورات فلسطينية قبل صدور المرسوم الرئاسي حول الانتخابات

مشاورات فلسطينية قبل صدور المرسوم الرئاسي حول الانتخابات

03 أكتوبر 2020
من اجتماع سابق للفصائل الفلسطينية (العربي الجديد)
+ الخط -

أكد نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، اليوم السبت، أن مشاورات ستجري مع كافة الفصائل لإنضاج الأمور وتنسيق الوحدة ما بين مكونات الشعب الفلسطيني، قبل إصدار الرئيس محمود عباس المرسوم الرئاسي المتعلق بإجراء الانتخابات.

وقال العالول، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إن "العملية الانتخابية جزء من كل الأهداف التي تهتم للتصدي للتحديات الراهنة وتنسيق الوحدة ما بين مكونات الشعب الفلسطيني، وتشكيل أهداف متفق عليها بين الكل الفلسطيني، وهذه الأمور بحاجة إلى إنضاج أكثر قبل أن نصدر مرسوم الانتخابات".

وأضاف أنه "سيجري استمرار التواصل مع الفصائل للاتفاق على التفاصيل، من أجل أن نأخذ الموافقة الواضحة وربما تكون الموافقات خطية، ونحن بحاجة لمزيد من إنضاج الأفكار"، معرباً عن أمله أن يتم ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد العالول أنه سيتم التواصل مع كل الفصائل؛ لطرح كل الأفكار المتعلقة بالقيادة الموحدة والمقاومة الشعبية والانتخابات والبرنامج السياسي والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني ومشاركة الكل فيها، مشيرا إلى أنه بعد إنضاج كل ذلك، سيجري اجتماع آخر للأمناء العامين للفصائل قبل إصدار المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات.

وتابع قائلا "نحن في فتح نأمل أن يتم إنجاز ذلك بالسرعة الممكنة، لكن تحديد موعد الاجتماع للأمناء العامين، له علاقة بالتواصل مع الجميع، ونأمل من الجميع أن يكون حريصا على ذلك أيضا".

إلى ذلك، قال العالول إن "اللجنة المركزية لحركة فتح استمعت خلال اجتماعها أول من أمس، إلى تقارير قدمت سواء من الوفد الذي كلف للقاء قيادة حماس في الخارج، ووضعنا بصورة الاتصالات والتواصل مع كل الفصائل الفلسطينية، وتم الاتفاق لمتابعة الموضوع وكذلك الاتفاق على موعد اجتماع لجنة مركزية قادم".

ونوه العالول إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت خلال اجتماعها الذي عقدته الخميس، برئاسة محمود عباس، تشكيل قيادة موحدة تتحمل مسؤولية العمل من أجل تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية والفعاليات الوطنية في الوطن والشتات.

وأشار العالول إلى أن اللجنة المركزية أقرت كذلك البدء فورًا بحوار مع الفصائل؛ لاستكمال وضع الآليات المطلوبة التي توافق عليها لقاء الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، ووفق البيان رقم واحد للقيادة الوطنية الموحدة.