أوقفتها الشرطة فور عودتها(إيفرت إلزينغا - فرانس برس/GETTY)
أعلنت السلطات الهولندية، اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت شابة هولندية عند عودتها إلى بلادها، بعدما هربت من سورية مع ولديها، بسبب صلاتها المشبوهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكانت هذه الشابة (20 عاما)، التي قالت وسائل الإعلام إنها تُدعى لاورا هانسن، اعتقلت مساء الاثنين في مطار شيبول. وغادرت هولندا قبل نحو سنة مع زوجها.
وأعلنت النيابة العامة الهولندية، أنها "فرت من منطقة النزاع في سورية". ووصلت إلى مطار شيبول "حيث اعتقلت على الفور لدى وصولها".
وأضافت النيابة العامة، في بيان، أنه "يشتبه بأنها شاركت في منظمة إرهابية في سورية و/أو في العراق، بين الأول من سبتمبر/أيلول 2015، و12 يوليو/تموز 2016".
وتهتم السلطات بطفليها. ويبحث المدّعون الآن في ما إذا كان ممكنا توجيه تهم إليها.
وظهرت امرأة تحمل الاسم نفسه الشهر الماضي على التلفزيون الكردي، وقالت إنها هربت من تنظيم "الدولة الإسلامية".
اقــرأ أيضاً
وأوضحت الشابة، أن زوجها (27 عاماً) قال لها، في سبتمبر الماضي، إنهم سيذهبون في إجازة. وبدلاً من الإجازة، اقتادها بالقوة إلى الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، في شمال سورية.
وصرحت هانسن لتلفزيون كردستان 24 بأنها هربت من تنظيم "الدولة الإسلامية" بمساعدة والدها، واستسلمت للبشمركة الكردية، بعد إصابة طفليها في قصف على الموصل.
وأضافت بلغة انكليزية مترددة لدى الحديث عن زوجها، خلال مقابلة مع شبكة التلفزيون في أربيل "كنت لا أريد المجيء إلى سورية... أرغمني على ذلك".
وتابعت "وضعوني في منزل كان يحرسه رجال. إنهم رجال ملتحون ويحملون بنادق". وقالت: "كنت طوال الوقت أحاول الهرب من هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه".
وكان دبلوماسيون على اتصال بالسيدة هانسن وبعائلتها عندما كانت في العراق، حسب وزارة الخارجية الهولندية.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن "قنصليتنا العامة في أربيل كانت على اتصال بالسلطات المحلية طوال الوقت، وقدمت مساعدة لعودة لاورا إلى هولندا".
وغادر 250 هولندياً على الأقل بلادهم للانضمام إلى المقاتلين في سورية والعراق، كما قال المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب. وعاد نحو 40 منهم منذ ذلك الحين، ويسود الاعتقاد أن 42 قتلوا في المعارك.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت النيابة العامة الهولندية، أنها "فرت من منطقة النزاع في سورية". ووصلت إلى مطار شيبول "حيث اعتقلت على الفور لدى وصولها".
وأضافت النيابة العامة، في بيان، أنه "يشتبه بأنها شاركت في منظمة إرهابية في سورية و/أو في العراق، بين الأول من سبتمبر/أيلول 2015، و12 يوليو/تموز 2016".
وتهتم السلطات بطفليها. ويبحث المدّعون الآن في ما إذا كان ممكنا توجيه تهم إليها.
وظهرت امرأة تحمل الاسم نفسه الشهر الماضي على التلفزيون الكردي، وقالت إنها هربت من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضحت الشابة، أن زوجها (27 عاماً) قال لها، في سبتمبر الماضي، إنهم سيذهبون في إجازة. وبدلاً من الإجازة، اقتادها بالقوة إلى الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"، في شمال سورية.
وصرحت هانسن لتلفزيون كردستان 24 بأنها هربت من تنظيم "الدولة الإسلامية" بمساعدة والدها، واستسلمت للبشمركة الكردية، بعد إصابة طفليها في قصف على الموصل.
وأضافت بلغة انكليزية مترددة لدى الحديث عن زوجها، خلال مقابلة مع شبكة التلفزيون في أربيل "كنت لا أريد المجيء إلى سورية... أرغمني على ذلك".
وتابعت "وضعوني في منزل كان يحرسه رجال. إنهم رجال ملتحون ويحملون بنادق". وقالت: "كنت طوال الوقت أحاول الهرب من هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه".
وكان دبلوماسيون على اتصال بالسيدة هانسن وبعائلتها عندما كانت في العراق، حسب وزارة الخارجية الهولندية.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن "قنصليتنا العامة في أربيل كانت على اتصال بالسلطات المحلية طوال الوقت، وقدمت مساعدة لعودة لاورا إلى هولندا".
وغادر 250 هولندياً على الأقل بلادهم للانضمام إلى المقاتلين في سورية والعراق، كما قال المنسق الوطني الهولندي للأمن ومكافحة الإرهاب. وعاد نحو 40 منهم منذ ذلك الحين، ويسود الاعتقاد أن 42 قتلوا في المعارك.