تشتدّ حركة النزوح مع استمرار الحملة العسكرية، التي تشنّها قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.
مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي السورية الواقعة في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. تُعرف مدينة القامشلي بحراكها الثقافي النشط منذ بدايات القرن الماضي، فازدهرت فيها حركة الفن والثقافة وخرّجت
عبر مهجّرون سوريون من مدينة حمص إلى إدلب شمال غربي البلاد عن سعادتهم بقدوم عيد الفطر السعيد، بالتزامن مع يوم الأربعاء الشهير لدى أهالي حمص، معبرين عن تمنياتهم بانتصار الثورة السورية وانتصار أهل غزة في فلسطين على الاحتلال الإسرائيلي.
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة تسيطر عليها مليشيات مدعومة من إيران في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها وغيرها من عادات وطقوس دأب عليها خلال شهر رمضان.