مرّت سبعة أعوام على مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال سورية، في الرابع من إبريل/ نسيان 2017، وقُتل إثرها أكثر من 100 مدني بينهم 32 طفلاً و23 امرأة دون إراقة الدماء، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين جلّهم من الأطفال. ومن بين الشهود على المجزرة المريعة،
خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياء للذكرى الـ 13 لانطلاقة الثورة السورية. وشارك الآلاف في تظاهرات شملت مدينة إدلب، وبنش، وجسر الشغور، ومعرة مصرين، وكفر تخاريم، بريف إدلب، ومدينة الأتارب ودارة عزة وعفرين وأعزاز والباب بريف حلب، بالإضافة إلى مدينتي رأس العين وتل أبيض شمال
لا يمكن فهم ما حدث في سورية المعاصرة دون فهم فترة حكم الرئيس حافظ الأسد 1970-2000 التي تشكل أحداث الثمانينيات في حلب وإدلب، ولاحقاً في حماة وعموم المناطق السورية، حدثاً أساسياً ومفتاحاً مهماً لفهم الخراب والدمار اللذين لحقا بسورية ومجتمعها لاحقاً. ضاعت في هذا الصراع حركات حزبية واتجاهات اجتماعية
لا يمكن فهم ما حدث في سورية المعاصرة بدون فهم فترة حكم الرئيس حافظ الأسد 1970-2000 والتي تشكل أحداث الثمانينيات في حلب وإدلب، ولاحقاً في حماة وعموم المناطق السورية، حدثاً أساسياً ومفتاحاً مهماً لفهم الخراب والدمار اللذين لحقا بسورية ومجتمعها لاحقاً. ضاعت في هذا الصراع حركات حزبية واتجاهات اجتماعية