وصل جثمان الصحفي الفلسطيني أحمد أبو حسين، إلى قطاع غزة، قادمًا من إسرائيل حيث كان يتلقى العلاج بها جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيته للمسيرات السلمية قرب حدود القطاع.
بين ليلة وضحاها، وجد المئات من الفلسطينيين من سكان مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أنفسهم نازحين مجدداً، بعد أن فقدوا المنازل التي كانت تؤويهم في المخيم عقب تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية استمرت أكثر من أسبوع على المخيم المعروف باسم المخيم الجديد وتدمير عشرات المنازل.
استشهدت فلسطينية حامل وجرى إنقاذ جنينها، فيما أصيب آخرون، السبت، بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً وأرضاً زراعية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. فقد أفاد مصدر طبي بوصول سيدة حامل إلى مستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث استشهدت بقصف إسرائيلي، وتمكن الأطباء من إنقاذ جنينها.
"كنا نريد العودة لوالدك إلى غزة لكنك استعجلت ورحلت"، بهذه الكلمات المؤثرة ودّعت الفلسطينية شيرين ابنتها الصغيرة التي استشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها، الأحد، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة. وفي مشهد وداع قاسٍ، تحتضن الأم الثكلى جثمان طفلتها