تتبلور شيئاً فشيئاً معالمُ الأيام المقبلة في عموم المنطقة الجنوبية لسورية، خاصة محافظة درعا، التي تُسيطر المعارضة السورية على نحو ثلثي مساحتها، فيما يُخضع النظام المساحة المتبقية.
تظاهر الآلاف من السوريين، الاثنين، في ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب، في ذكرى مرور 13 عاماً على انطلاق الثورة السورية، وتضامناً مع مهد الثورة السورية في درعا حيث قضى أول شهيدين ومنها كانت شرارة الثورة. وردد المتظاهرون شعارات الثورة الأولى والتي نادت بـ "إسقاط النظام، والموت ولا المذلة، ويا درعا حنا
يعيش أسامة الزعيم في مدينة إدلب شمال غربي سورية، وهو أب لتسعة أبناء، أربعة منهم ذكور. الزعيم، فلسطيني الأصل من حي الأمل في خانيونس جنوبي قطاع غزة. كان مدرباً عسكرياً في كتائب عز الدين القسام في غزة منذ بداية شبابه، إلا أنه حالة استثنائية من بين مئات آلاف الفلسطينيين في سورية، فقد جاء إلى سورية مع
نزوح كثيف للسوريين في طفس بريف درعا جنوبيَّ البلاد إثر قصف قوات بشار الأسد للمدينة بقذائف الدبابات بالإضافة إلى قرب الاشتباكات من المدينة بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية لإحكام الحصار بشكل أوسع.
أشعل الفيلم “خيمة 56” جدلاً واسعاً في الشارع السوري، بعد إعادة تداول مقتطفات منه على منصات في مواقع التواصل، ويستخدم الفيلم اللهجة الحورانية في تصوير قصة أبطالها رجال ونساء خلال محاولة كل منهم الاختلاء بشريكه من أجل العلاقة الحميمة، حيث يذهب كل زوج وزوجة إلى خيمة مخصصة لإقامة العلاقة الحميمية على