ما إن تسلك الطريق الممتد من ولاية شانلي أورفا التركية، باتجاه مدينة أكشا قلعة الحدودية، حتى تدرك بأنك ضمن منطقة عسكرية تجري فيها التحضيرات اللوجستية للعملية الجارية في شمال سورية.
دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في شمال غربي سورية بملاك التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم كونها إرثاً اجتماعياً لهم، يحمل خصوصية، فقد تكون من أب لأبنائه أو ملكاً متوارثاً للعائلة تناقلته لأجيال، إلا أن النزوح والحاجة وظروفاً أخرى تدفع إلى التخلي عن هذا الإرث.
أقام فنانون سوريون معرضاً فنياً في مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سورية، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، لنقل معاناتهم وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة. وبدأ المعرض قبل ثلاثة أيام في مركز "هوية بلد"، بمشاركة عدد من الرسامين، ومنهم أماني العلي التي شاركت بنحو 25 لوحة، ويستمر لمدة 10 أيام، يتخلله العديد من
ليالٍ عصيبة تمر على النازحين في مخيمات أطمة بريف إدلب شمال غربي سورية، مع هطول المطر والانخفاض الكبير في درجات الحرارة. تسربت مياه الأمطار للخيام الممزقة، لتبلل كل ما يمتلكه النازحون الذين حاولوا إيجاد حلول لمنع تضرر ممتلكاتهم.
تفاقمت معاناة الأهالي المقيمين في مناطق شمال سورية، مع استمرار حملة القصف التي تشنّها قوات النظام السوري وتوسع رقعتها، ما اضطر الآلاف منهم إلى النزوح من قراهم طلباً للأمان.