يعود بعض الأطفال في منطقة إدلب في سورية خلال هذه الأيام إلى المدرسة، لكن العديد من الأطفال الآخرين ليست لديهم فصول دراسية للذهاب إليها، في بلد تضررت فيه العديد من المرافق التعليمية أو دمّرت بسبب الحرب.
تنتشر ظاهرة عمالة الأطفال في سورية، إذ يعمل الأطفال تاركين مقاعد الدراسة لمساعدة عائلاتهم في تأمين احتياجات العائلة، تعرفوا على قصص أطفال العمالة عن قرب بالفيديو.
من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء، يباشر حيدر، البالغ 13 عاماً، عمله في مشغل عمه للنجارة، بعدما حرم من طفولة طبيعية في العراق، حيث أرغمت الحروب المتتالية الكثير من الأطفال على العمل لمواجهة الفقر.
دفعت الظروف الاجتماعية الصعبة والعوز والتفكك الأسري إلى ارتفاع عدد الأطفال العاملين في المهن الشاقة داخل مدينة إدلب وعموم مناطق المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، شمال غربي سورية. ومع الدور المحدود لبعض المنظمات التي تعنى بالأطفال، تفاقمت عمالة الأطفال أيضاً، وازداد عدد المتسربين من