أجمعت آراء المصريين بأغلبيتها على أن أعمال القمة "مسرحية" معدّة سلفاً، لن تخرج بجديد كسابقاتها، وشككت بصدور نتائج جدّية لحل الملفات العربية الشائكة. (العربي الجديد)
قمة عربية طارئة طالبت بعقدها السلطة الفلسطينية والسعودية يوم 11 نوفمبر المقبل، ما يعني أنها ستكون في اليوم الـ36 للعدوان على غزة. الطلب الرسمي تلقته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعقد دورة غير عادية للمجلس، ومن المقرر أن تكون برئاسة السعودية وفي العاصمة الرياض لكن التوقيت أثار استياء شعبياً
تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات خارجة عن سيطرة النظام السوري، شمالي البلاد، احتجاجاً على مشاركة رئيس النظام بشار الأسد في القمة العربية بمدينة جدة السعودية.
عام 1967 عقدت قمة عربية في الخرطوم، على خلفية نكسة يونيو/حزيران، وعرفت بقمة اللاءات الثلاث: "لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بالعدو الإسرائيلي"، لكن يبدو أنّ الحال تبدل حين أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أنّ السودان وإسرائيل سيوقعان على اتفاق تطبيع العلاقات في 2023.