تزدهر طقوس الكنافة والقطايف المصرية في شهر رمضان، ويستعد أصحاب المحال وصناع الحلوى مبكراً لتحضيرها، والتنافس على تجويدها، والحصول على أكبر حصة من الزبائن.
إنه موعد إفطار رمضان في غزة. غالبية الناجين من الحرب الإسرائيلية التي لم تعرف أي وتيرة سكينة مع القتل والمجازر باتوا يعيشون في خيام، هي غطاؤهم الوحيد بين الأرض التي
يحاول الغزيون خلق أجواء رمضانية من العدم. بعيداً عن الحرب، لم يكن ليحل شهر رمضان عليهم على هذا النحو. وليس للأمر علاقة فقط بتنوع الأطعمة والمشروبات الرمضانية. ثمة ما هو
في داخل خيمتها البدائية، قامت عائلة فلسطينية بتعليق أحبال إضاءة وفوانيس شهر رمضان. وعلقت تلك الأحبال المضيئة على جنبات الخيمة، لتنير ظلمات الحرب الإسرائيلية، وفي السقف
حرم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أهالي غزة من الاستعداد لشهر رمضان كما جرت العادة. وهذا الشهر ليس عادياً بالنسبة إلى