بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزّة يجد نتنياهو نفسه أمام الحائط في ظلّ بداية نفاد الأوراق الداخلية والخارجية التي يمكن أن تسعفه في تجاوز الأزمة وتجنّب المحاسبة.
اضطرت القوى العالمية، وفي مقدمتها أميركا ووصيفاتها إلى خلع ثيابها المزركشة ومعاطفها المكشكشة، ووقعت في حيرةٍ من أمرها، عجزًا منها عن تبرير كلّ جرائم إسرائيل
ما يمكن أن يهرُب منه الآباء والأمهات بإرادتهم في تربية أبنائهم وتنشئتهم بما يناسب إمكاناتهم أصبح يلاحقهم ويقتحم بيوتهم ويشاركهم في التربية حسب أسعار السوق.
تمرير أميركا القرار 2728 لن يوقف الحرب الإسرائيلية على غزّة، ولكنه كان سلوكاً ضرورياً من أجل إعادة إرساء قاعدة أن تمرّد الحليف الصغير على الكبير لا يدوم.