فنانون مستعارون
نيللي كريم وخالد أبو النجا (Getty)
يرفض بعض الفنانين فكرة التواصل مع الناس والأصدقاء والمعجبين عبر مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام، فيدشّنون حسابات خاصة لهم تحمل أسماء وهمية لا يعرفها سوى عدد صغير من الأصدقاء والمقربين فقط. ويبقى السبب مجهولاً، على الرغم من أنّه يمكنهم إضافة بعض الخصوصيّة على المواقع التي تحمل أسماءهم الحقيقيّة، في رفض وقبول الناس، وكتابة ما يحلو لهم من دون تمكّن كل المتابعين من معرفة محتواها.
على سبيل المثال، لدى الممثلة المصرية داليا البحيري حساب على فايسبوك اسمه "didi Mohamed"، لا يوجد فيه إلّا بعض أصدقائها في الوسط الفني والصحافيين الموثوق بهم، حيث لا ينقلون كل ما تكتبه من آراء شخصيّة وتعليقات على صفحتها. لجأ إلى الحيلة نفسها، الفنان أحمد رزق، إذ إنّ حسابه على فيسبوك وتويتر هو "Hamada rizk" ولا يوجد فيه إلّا بعض أفراد أسرته وأصدقائه المقربين. كما دشّنت الممثلة والمطربة مي كساب حساباً تحت اسم katty kassab، إذ تتواصل من خلاله مع من تعرفهم فقط. ويقوم المشرف على صفحتها الرسميّة التي تحمل اسمها الحقيقي بالتواصل مع جمهورها.
وباسم "nano karim" دشّنت الممثلة المصرية نيللي كريم حساباً لا يحتوى أيضاً إلّا على بعض المقرّبين، بحيث ترفض كل الإضافات من الأشخاص المجهولين. وبعد فترة طويلة من تدشينه لحسابه الخاص الذي حمل اسمه الحقيقي، قام الممثل المصري صبري فواز بتغيير اسمه على فيسبوك إلى "fouz elnoz" ويقتصر هذا الحساب على المقربين من صبري فقط. وكذلك فعلت الممثلة إيمان العاصي على فيسبوك، بعد أن غيّرت اسمها الحقيقي إلى eim assi.
في الجانب الآخر، نرى أنّ هناك فنانين أكثر شهرة من كل هؤلاء، يتواصلون في الوقت عينه مع الجمهور بشكل مباشر وبأسمائهم الحقيقية. وفي طليعة هؤلاء النجوم، الفنان المصري أحمد السقا الذي يملك صفحة شخصية يتواصل من خلالها مع الجمهور ويرد على أسئلتهم دائماً. وهذا ما يفعله أيضاً الفنان أحمد حلمي عبر حسابه الشخصي على تويتر، وقد سبق أن التقط حلمي لنفسه صورة selfie وهو يضع ورقة على رأسه كُتب عليها بريده الإلكتروني، وحسابه على موقع تويتر حتى يؤكد لجمهوره أنّه حلمي شخصياً
.
وتعدّ الفنانة وفاء عامر وشقيقتها آيتن من أكثر الفنانات تفاعلاً من خلال حساباتهم الشخصية، وكذلك الممثلة انتصار والممثل والمخرج السوري فراس إبراهيم والممثل المصري خالد أبو النجا الذي، رغم تعرّضه لهجوم شديد في الفترة الماضية لمعارضته لسياسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلّا أنّه بقي على تواصل مع جمهوره ويردّ على أسئلتهم ولم يتوارَ خوفاً من المواجهة.
كذلك الأمر، بالنسبة للفنانة عبير صبري وشقيقتها الإعلامية مروة صبري اللتين تتواصلان مباشرة مع الجمهور. وتعد الفنانة المغربية سناء موزيان من أكثر الفنانات تفاعلاً مع جمهورها وحرصاً على مشاركتهم كل أوقاتها الخاصة والفنية. ويبقى السؤال، ما الهدف من الأسماء المستعارة في ظلّ هذه العولمة التي تمكّن الجميع من الوصول إلى معرفة كل الهويات وحتى المزيّفة؟
على سبيل المثال، لدى الممثلة المصرية داليا البحيري حساب على فايسبوك اسمه "didi Mohamed"، لا يوجد فيه إلّا بعض أصدقائها في الوسط الفني والصحافيين الموثوق بهم، حيث لا ينقلون كل ما تكتبه من آراء شخصيّة وتعليقات على صفحتها. لجأ إلى الحيلة نفسها، الفنان أحمد رزق، إذ إنّ حسابه على فيسبوك وتويتر هو "Hamada rizk" ولا يوجد فيه إلّا بعض أفراد أسرته وأصدقائه المقربين. كما دشّنت الممثلة والمطربة مي كساب حساباً تحت اسم katty kassab، إذ تتواصل من خلاله مع من تعرفهم فقط. ويقوم المشرف على صفحتها الرسميّة التي تحمل اسمها الحقيقي بالتواصل مع جمهورها.
وباسم "nano karim" دشّنت الممثلة المصرية نيللي كريم حساباً لا يحتوى أيضاً إلّا على بعض المقرّبين، بحيث ترفض كل الإضافات من الأشخاص المجهولين. وبعد فترة طويلة من تدشينه لحسابه الخاص الذي حمل اسمه الحقيقي، قام الممثل المصري صبري فواز بتغيير اسمه على فيسبوك إلى "fouz elnoz" ويقتصر هذا الحساب على المقربين من صبري فقط. وكذلك فعلت الممثلة إيمان العاصي على فيسبوك، بعد أن غيّرت اسمها الحقيقي إلى eim assi.
في الجانب الآخر، نرى أنّ هناك فنانين أكثر شهرة من كل هؤلاء، يتواصلون في الوقت عينه مع الجمهور بشكل مباشر وبأسمائهم الحقيقية. وفي طليعة هؤلاء النجوم، الفنان المصري أحمد السقا الذي يملك صفحة شخصية يتواصل من خلالها مع الجمهور ويرد على أسئلتهم دائماً. وهذا ما يفعله أيضاً الفنان أحمد حلمي عبر حسابه الشخصي على تويتر، وقد سبق أن التقط حلمي لنفسه صورة selfie وهو يضع ورقة على رأسه كُتب عليها بريده الإلكتروني، وحسابه على موقع تويتر حتى يؤكد لجمهوره أنّه حلمي شخصياً
.
وتعدّ الفنانة وفاء عامر وشقيقتها آيتن من أكثر الفنانات تفاعلاً من خلال حساباتهم الشخصية، وكذلك الممثلة انتصار والممثل والمخرج السوري فراس إبراهيم والممثل المصري خالد أبو النجا الذي، رغم تعرّضه لهجوم شديد في الفترة الماضية لمعارضته لسياسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلّا أنّه بقي على تواصل مع جمهوره ويردّ على أسئلتهم ولم يتوارَ خوفاً من المواجهة.
كذلك الأمر، بالنسبة للفنانة عبير صبري وشقيقتها الإعلامية مروة صبري اللتين تتواصلان مباشرة مع الجمهور. وتعد الفنانة المغربية سناء موزيان من أكثر الفنانات تفاعلاً مع جمهورها وحرصاً على مشاركتهم كل أوقاتها الخاصة والفنية. ويبقى السؤال، ما الهدف من الأسماء المستعارة في ظلّ هذه العولمة التي تمكّن الجميع من الوصول إلى معرفة كل الهويات وحتى المزيّفة؟
