"رقص مع الذئاب" في أقصى الغرب الصينيّ

"رقص مع الذئاب" في أقصى الغرب الصينيّ

فرانس برس

avata
فرانس برس
04 نوفمبر 2014
+ الخط -
على التخوم الغربية للصين، يعطي رجل الأعمال يانغ تشانغشينغ نقانق لمجموعة من الذئاب الجائعة من دون أي خوف من أنيابها، إذ إنّه يولي اهتماماً كبيراً للعناية بهذه الحيوانات التي تحمل قيمة رمزيّة مهمة بالنسبة لأقلية الأويغور المسلمة.

وفي خمسينيات القرن الماضي، اجتاز والدا يانغ 1600 كلم من مقاطعة هينان الفقيرة شمال الصين للانتقال إلى شينجيانغ بأراضيها الواسعة عند حدود آسيا الوسطى والتي يمثل مسلمو الأويغور المتحدرون من أصول تركية، المجموعة الأثنية الأكبر فيها.

وقد تسبب ارتفاع عدد سكان المنطقة أربع مرات في خلال 60 عاماً بتقليص المساحات الملائمة لحياة "الذئاب الرمادية" التي مارست الصيد منذ آلاف السنين، في حين ازدادت عمليات المطاردة ضد هذا النوع من الحيوانات بشكل كبير.

وعلى عكس أفراد اتنية هان، يكرم الأويغور الذئاب ويعتبرون أنّ جلدها وعظامها تجلب الحظ. فبعد تجميعه ثروة بفضل عمله في مجال الخدمات اللوجستية، واظب رجل الأعمال الذي يملك أيضا نسراً كحيوان مرافق، على جمع أنواع مختلفة من الذئاب من منغوليا وروسيا.

دلالات

ذات صلة

الصورة
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين (محمد عبد / فرانس برس)

منوعات

يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".

المساهمون