فنّانون عاطلون يتوافدون على "صاحبة الجلالة"
الممثّلة داليا البحيري (العربي الجديد)
يتغيّر حال الفنّ والفنانين في مصر، بين الفينة والأخرى، عقب ثورة يناير/كانون الثاني خصوصاً، وبسبب أزمات إنتاجية تارة، أو توجّهات سياسية تارة أخرى، أو للسببين في آن واحد. ويبدو أنّ فنانين كثيرين في مصر سيتحوّلون إلى مقدّمي برامج سياسيّة واجتماعيّة وترفيهيّة، ناقلين بذلك مواهبهم وشهرتهم وخبراتهم من السينما والمسرح إلى التلفزيون، لأكثر من سبب.
كانت هناك تجارب سابقة لأكثر من ممثّل مصري وممثّلة مصرية في الحقل الإعلامي، سواء في محطات التلفزيون أو عبر أثير الإذاعة. بعض هذه البرامج شهد نجاحاً ملحوظاً، واستمرّ في العمل حتّى الآن، فيما البعض الآخر توقّف بعد بدايته الإعلامية بفترة قصيرة.
يشهد الوسط الإعلاميّ المصريّ، في الآونة الأخيرة، تزاحماً ومنافسة بين الفنانين على تقديم البرامج التلفزيونية، جرّاء الكساد، الذي تعاني منه السينما المصريّة، وبسبب تفضيل المنتجين تقديم أعمال حصرية في شهر رمضان.
الفنّان المسرحيّ، محمد صبحي، هو آخر الفنانين المنضمين إلى الحقل الإعلامي، إذ سينتقل قريباً إلى تقديم برنامج "على بلاطة" عبر فضائية "النهار" المصرية. وهو برنامج ساخر ينتقد خلاله محمد صبحي أوضاع مصر، عن طريق استعادة شخصية "عمّ أيوب"، التي سبق أن قدّمها صبحي في أحد عروضه المسرحية.
كما تطلّ الفنانة، صابرين، من خلال برنامج "نهر الحياة"، الذي يتطرّق إلى بعض المشاكل المحلية الاجتماعية محاولاً إيجاد حلول لها، عبر التواصل وعرض مختلف وجهات النظر أمام المشاهدين. أمّا الفنانة المعتزلة، آثار الحكيم، فتنظر حالياً في عروض تلقّتها، بعدما رفضت فكرة تقديم برامج دينية، موضحة أنّها ليست داعية، وأبدت انجذابها إلى تقديم برامج سياسية. كما انضمّت أخيراً داليا البحيري إلى الفنانين مقدمي البرامج، إذ ستقدّم على شاشة mbc مصر برنامج مسابقات بعنوان "قوّي قلبك"، يستضيف مشاركين من دول عربية وأوروبية.
لم يكن هؤلاء النجوم هم أوّل من دخل لعبة تقديم البرامج، فقد سبقهم غيرهم ممّن لهم تجارب لم تحقّق النجاح، مثل تجربة الفنان، هشام سليم، حين قدّم لفترة قصيرة برنامج "حوار القاهرة"، على قناة sky news. لكنّه اعتذر عن عدم استكماله، كما قدّمت سميّة الخشّاب برنامج "سميّة والستّات"، لكنّه لم يجد الصدى، الذي كان مُتوقَّعاً له.
على الجانب الآخر، لا يزال هناك فنّانون، حتّى الآن، يتمسّكون بمقعد المذيع، مثل الممثلة، مها أحمد، التي تقدّم برنامج "ربع دستة ستات" على قناة "المحور" المصرية، وتقدّم الفنّانة والمنتجة، إسعاد يونس، حالياً برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة "cbc2". وقد حقّق نجاحاً كبيراً للغاية، خصوصاً بعد نجاح إسعاد بإعادة بعض الفنانين، الذين غابوا عن جماهيرهم لسنوات، من خلال برنامجها الناجح. وكان أبرز العائدين المطربة سيمون، والمطرب محمد محيي،
فيما لم تحقّق ميرفت أمين ودلال عبد العزيز ببرنامجهما "ميرفت ودلال" أيّ نجاح يذكر، بعد أن عُرِضَ لفترة غير طويلة على قناة "الحياة"، ثم توقّف.
كانت هناك تجارب سابقة لأكثر من ممثّل مصري وممثّلة مصرية في الحقل الإعلامي، سواء في محطات التلفزيون أو عبر أثير الإذاعة. بعض هذه البرامج شهد نجاحاً ملحوظاً، واستمرّ في العمل حتّى الآن، فيما البعض الآخر توقّف بعد بدايته الإعلامية بفترة قصيرة.
يشهد الوسط الإعلاميّ المصريّ، في الآونة الأخيرة، تزاحماً ومنافسة بين الفنانين على تقديم البرامج التلفزيونية، جرّاء الكساد، الذي تعاني منه السينما المصريّة، وبسبب تفضيل المنتجين تقديم أعمال حصرية في شهر رمضان.
الفنّان المسرحيّ، محمد صبحي، هو آخر الفنانين المنضمين إلى الحقل الإعلامي، إذ سينتقل قريباً إلى تقديم برنامج "على بلاطة" عبر فضائية "النهار" المصرية. وهو برنامج ساخر ينتقد خلاله محمد صبحي أوضاع مصر، عن طريق استعادة شخصية "عمّ أيوب"، التي سبق أن قدّمها صبحي في أحد عروضه المسرحية.
كما تطلّ الفنانة، صابرين، من خلال برنامج "نهر الحياة"، الذي يتطرّق إلى بعض المشاكل المحلية الاجتماعية محاولاً إيجاد حلول لها، عبر التواصل وعرض مختلف وجهات النظر أمام المشاهدين. أمّا الفنانة المعتزلة، آثار الحكيم، فتنظر حالياً في عروض تلقّتها، بعدما رفضت فكرة تقديم برامج دينية، موضحة أنّها ليست داعية، وأبدت انجذابها إلى تقديم برامج سياسية. كما انضمّت أخيراً داليا البحيري إلى الفنانين مقدمي البرامج، إذ ستقدّم على شاشة mbc مصر برنامج مسابقات بعنوان "قوّي قلبك"، يستضيف مشاركين من دول عربية وأوروبية.
لم يكن هؤلاء النجوم هم أوّل من دخل لعبة تقديم البرامج، فقد سبقهم غيرهم ممّن لهم تجارب لم تحقّق النجاح، مثل تجربة الفنان، هشام سليم، حين قدّم لفترة قصيرة برنامج "حوار القاهرة"، على قناة sky news. لكنّه اعتذر عن عدم استكماله، كما قدّمت سميّة الخشّاب برنامج "سميّة والستّات"، لكنّه لم يجد الصدى، الذي كان مُتوقَّعاً له.
على الجانب الآخر، لا يزال هناك فنّانون، حتّى الآن، يتمسّكون بمقعد المذيع، مثل الممثلة، مها أحمد، التي تقدّم برنامج "ربع دستة ستات" على قناة "المحور" المصرية، وتقدّم الفنّانة والمنتجة، إسعاد يونس، حالياً برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة "cbc2". وقد حقّق نجاحاً كبيراً للغاية، خصوصاً بعد نجاح إسعاد بإعادة بعض الفنانين، الذين غابوا عن جماهيرهم لسنوات، من خلال برنامجها الناجح. وكان أبرز العائدين المطربة سيمون، والمطرب محمد محيي،
فيما لم تحقّق ميرفت أمين ودلال عبد العزيز ببرنامجهما "ميرفت ودلال" أيّ نجاح يذكر، بعد أن عُرِضَ لفترة غير طويلة على قناة "الحياة"، ثم توقّف.
