يوتيوب يحذف أغنية هاني شاكر "رمضان كريم يا حلب"

يوتيوب يحذف أغنية هاني شاكر "رمضان كريم يا حلب"

08 يونيو 2016
لا يحق له استخدام صور صنعها السوريون(يوتيوب)
+ الخط -
حذف موقع "يوتيوب" الأغنية التي أطلقها نهاية مايو/أيار الماضي، المطرب ونقيب الموسيقيين المصريين، هاني شاكر، والتي كانت بعنوان "رمضان كريم يا حلب"، استجابةً لشكوى من شركة إنتاج سورية، اعترضت فيها على استخدام لقطات مملوكة لها، في الأغنية المصورة.

وكتب شاكر على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "نظراً لقيام إحدى شركات الإنتاج السورية بالإبلاغ عن فيديو أغنية (رمضان كريم يا حلب) على يوتيوب وحذفها بسبب مقطع فيديو لا يتعدى ثلاث ثوان داخل الأغنية، يمكنكم الاستماع ومشاهدة فيديو الأغنية على موقع أنغامي حتى التوصل لحل واسترجاع الفيديو مرة أخرى على يوتيوب".

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، علق المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، طارق مرتضى، على الواقعة قائلاً: "إن الأغنية عادية، والفنان هاني شاكر قام بإهدائها إلى الشعب السوري الشقيق لحبه وتعاطفه معهم، من جراء ما يحدث من أحداث بشعة هناك. إلا أن شركة إنتاج سورية قامت بالإبلاغ على فيديو الأغنية، وتم حذفها بسبب وجود مقطع صغير جداً، قيل إن له بعداً سياسياً وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، فالأغنية تحمل أبعاداً إنسانية كبيرة، ولاقت نسبة مشاهدة وإشادات عديدة".

وكان الفنان هاني شاكر قد قال إن "سبب قيامه بعمل هذه الأغنية هو إيمانه أن الفن لا يحمل رسالة ترفيهية فقط، بل يحمل في طياته رسالة إنسانية كبيرة، وهو ما أراد توضيحه في هذه الأغنية".





بالمقابل، قالت شركة "أبو نضارة" السورية للإنتاج الفني، في بيان على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "قد يحق للمطرب هاني شاكر أن يبكي على "سورية اللي كان مجدها بيبني ويعلى"، حسبما ورد في أغنيته المهداة إلى حلب. قد يحق له أيضاً أن يعرض منتجاته في سوق العواطف النبيلة الذي أقامه تجار الهيكل على دماء الشعب السوري. لكن لا يحق له بأي حال من الأحوال أن يستخدم صوراً صنعها السوريون من دون استئذان، ولا أن يوظف تلك الصور وفق رؤيته التي تخدم مصلحة نظام الأسد المجرم، وتنتهك حق السوريين بصورة كريمة".


وأكمل البيان: "عليه، نطالب المطرب هاني شاكر بسحب فيديو أغنيته والاعتذار. كما نحتفظ بالحق في مقاضاته كونه استخدم صوراً من أحد أفلام مجموعة أبو نضارة دون استئذاننا".

وكان "العربي الجديد"، قد لفت في تحليل نقدي للأغنية بعد يومين من صدورها، إلى استخدام صناعها لقطات مصورة غير مملوكة لهم، ومن دون الحصول على حقوق استخدامها، وهو ما أدى إلى حذف إدارة "يوتيوب" للأغنية.




المساهمون