(فيديو) لجذب السياح.. تركيا تُغرق طائرة ركاب في البحر

(فيديو) لجذب السياح.. تركيا تُغرق طائرة ركاب في البحر

05 يونيو 2016
+ الخط -

أملاً في جذب السياح، ومساعدةً على تحقيق التوازن البيئي في البحر، أقدمت تركيا على إغراق
طائرة ركاب من طراز "إيرباص A300" في مدينة كوساداسي، الواقعة على ساحل بحر إيجه.

واستخدمت 5 شاحنات مزودة بمنصات ناقلة، لجلب الطائرة إلى بلدة غوزلكملي، يوم السبت 4 يونيو/حزيران، وذلك بعد مضي شهرين على بدء عملية تفكيكها في إسطنبول، في 7 أبريل/نيسان، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.

ووفقا للصحيفة، فقد احتاج تنفيذ العملية لمعدات بناء ثقيلة، من أجل السيطرة على الطائرة، كما ربطت بالونات عائمة إلى أجزاء من الطائرة، بمساعدة من غواصين محترفين، ودامت عملية الإنزال نحو ساعتين ونصف.

وقالت الصحيفة إن الطائرة هي أكبر طائرة تستخدم لغرض تحويلها إلى شعاب مرجانية اصطناعية، ومأوى للأسماك والعديد من الكائنات البحرية الأخرى، في سبيل تحقيق توازن في البيئة البحرية.

ونقلت الصحيفة عن عمدة المدينة قوله: "يهدف هذا المشروع إلى حماية الثروة المائية، وتطوير سياحة الغوص، ونتوقع زيارة 25 ألف سائح محلي وأجنبي، لرؤية معلم السياحة الجديد في كوساداسي".

وعن مواصفات الطائرة، ذكرت الصحيفة أن طولها يبلغ 54 متراً، بينما يبلغ طول أجنحتها 44 مترا. وقد سبق لتركيا أن أغرقت من قبل ثلاث طائرات صغيرة الحجم، قبالة جنوب محافظة أنطاليا، ومنطقة كاس وكمر عام 2009. كما أغرقت طائرة أخرى أيضا في Akçakoca بولاية الشمال الغربي من مدينة Düzce.

(العربي الجديد)

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون