فنانون اعتذروا عن أدوار... ففتحت أبواب النجومية لآخرين

فنانون اعتذروا عن أدوار... ففتحت أبواب النجومية لآخرين

25 يونيو 2016
رفضت علوي دوراً في "أفراح القبة" فنجحت فيه صابرين(فيسبوك)
+ الخط -


في شهر فبراير/شباط الماضي، أعلنت الفنانة المصرية، ليلى علوي، اعتذارها عن أداء دور "حليمة" في مسلسل "أفراح القبة" للمخرج محمد ياسين. وحلت مكانها في الدور صابرين، بينما لعبت ليلى علوي دور البطولة في مسلسل "هي ودافنشي" مع خالد الصاوي.

وكان اعتذار علوي، ورقة رابحة لصابرين التي أدت ربما أحد أفضل أدوارها الدرامية. لكن هذا الاعتذار من ليلى علوي واستبدالها بصابرين ليس الأول من نوعه. بل سبقته أحداث كثيرة وتبادل أدوار عدة بين فنانين.

وقبلت سناء جميل بدور عمرها حين وافقت على أن تقوم بدور "نفيسة" في فيلم "بداية ونهاية" بعد أن رفضته فاتن حمامة لأنها حسب قولها، وقتها لم ترغب في أن تقوم بدور فتاة ذميمة تبيع جسدها من أجل المال وتنتحر في نهاية الفيلم، ولكن الدور دفع سناء جميل لمصاف كبار الممثلين.
أما رشدي أباظة فقَد ضيع فرصة مهمة جداً عندما اعتذر عن تقديم "تيست" لفيلم "لورانس العرب" حسب طلب الشركة المنتجة، وحسبما أكد الكاتب المصري، وليد سيف، حيث كان رشدي معتداً بنفسه، فشاهدت الشركة المنتجة فيلم "في بيتنا رجل" لـعمر الشريف وهكذا انتقل  الشريف بعد هذا الفيلم من ممثل محلي إلى النجمومية العالمية.


ورشدي أباظة، أيضاً، اعتذر عن بطولة "الناصر صلاح الدين" وقبل بالدور أحمد مظهر ليصبح نجماً كبيراً بعد هذا الدور المميز ويصبح علامة فارقة في تاريخه السينمائي. أما عبد المنعم مدبولي فاعتذر عن دور الناظر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" على الرغم من أنه قد شارك في البروفات الأولى للمسرحية، فانتقل الدور إلى حسن مصطفى وليصبح دور الناظر عبد المعطي خالداً في ذاكرة كل الأجيال، حتى الوقت الحالي، واعترف حسن مصطفى أن هذا الدور قد أوصله إلى الشهرة.
من جهتها مديحة كامل وبعد رفض كثير من النجمات في ذلك الوقت (1978) لدور الجاسوسة التي تخون بلدها في فيلم "الصعود إلى الهاوية" وافقت مديحة بعد عرض المخرج كمال الشيخ الدور عليها، وكانت قبل هذا الدور تقوم بأدوار البطولة الثانية أو المشتركة وقد حصلت مديحة على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في هذا الفيلم.
كذلك حمدي أحمد وبعد ثمانية أشهر فقط من عرض مسرحية "ريا وسكينة" على المسرح قرر أن ينسحب من المسرحية بسبب عمله كعضو لمجلس الشعب وتأخر العرض حتى الفجر، وقدم الدور على طبق من ذهب لأحمد بدير، حيث تم تصويرها تلفزيونياً واستمر عرض المسرحية لسنوات وقد حصل أحمد بدير على فرصة عمره وأصبح نجماً بعده وظل في الذاكرة حتى الآن الشاويش عبدالعال.

دلالات

المساهمون