متحف للعلاقات الفاشلة في لوس أنجلوس

متحف للعلاقات الفاشلة في لوس أنجلوس

24 يونيو 2016
افتتح المعرض بداية هذا الشهر في لوس أنجلوس (Getty)
+ الخط -
افتتح هذا الشهر في مدينة لوس أنجلوس بأميركا متحف للعلاقات الفاشلة، واحتوى على 104 أغراض تم إنقاذها من علاقات انتهت أو تحطمت.

ويحوي العديد من الذكريات لعلاقات لم تعد قائمة اليوم، مثل معجون أسنان فارغ، سروال جينز ممزق، ثوب زفاف، وكثير من المقتنيات الشخصية التي ترتبط بشكل وثيق بقصص الحب المنتهية.

وتصر المديرة المساعدة، أماندا فاندينبيرغ، على أن حي هوليوود هو المكان المناسب لهذا المتحف، "وقالت توجد كثير من العلاقات المحطمة والتاريخ المرتبط بممشى المشاهير، ولوس أنجلوس هي مدينة الآمال والأحلام الجامحة، وكل الخيبات تأتي مع ذلك".

المتحف الأصلي تأسس قبل 10 سنوات في كرواتيا، وزاره المحامي الأميركي والمهتم بجمع الفنون، جون كوين، خلال عطلة في أوروبا، ففتنته الفكرة وقرر استيرادها إلى لوس أنجلوس، حيث يقع حالياً في مكان متجر سابق للملابس الداخلية.

وتقول فاندينبيرغ، إن المتحف هو جزء متطور من الفن المفاهيمي، فعندما تطالع تفاصيل انفصال شخص آخر، سواء كانت علاقة رومانسية أو أسرية أو على مستوى الصداقة، وعلى الرغم من شعورك الشخصي بأنه لا أحد تألم أو فشل مثلك من قبل، وعندما تقرأ قصص هؤلاء ستدرك أن الآخرين خاضوا تجارب مثلك، وأنك مرتبط بهم.

بعض المعروضات صغيرة مثل مفتاح، بطاقة في عيد الحب، ومخبأ لرسائل الحب، وبعضها كبير الحجم مثل أداة صدئة لتدخين اللحوم، العديد منها سلمها طلاب للفنون، بعضهم الآخر قدمها أشخاص من بروكلين، وبعضها جاء بعيداً من مكسيكو، إسبانيا، الصين، والمملكة المتحدة.

وأغلى قطعتين مادياً هما خاتمان من الماس لعاشقين انفصلا، وفضلا الانتقام عبر عرضهما في هذا المتحف، لكن لكل قطعة قيمتها العاطفية، وأرفقت بها قصتها.

وأوضحت فاندينبيرغ، أن بعض القصص طريفة، وبعضها الآخر توجع القلب، وقالت إنها تحب أن ترى الأزواج والعشاق يزورون المعرض معاً، وتشعر بأنهم عندما يقرأون تلك القصص فإن ذلك يجعلهم أقرب من بعضهم بعضاً، ويحفزهم على ألا يكون هذا مصير علاقاتهم، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت".



(العربي الجديد)

المساهمون