الممثلون السوريون: الأكثر حضوراً في رمضان
جيني إسبر (سما الفن)
يختلفُ النقّاد والجماهير، عادةً، على المعايير التي من الممكن اعتمادها لتقييم الممثلين، ويعتبر معيار الكم من أقدم وأبرز هذه المعايير. فمن الممكن معرفة أبرز النجوم في الدراما السورية، من خلال رصد عدد مشاركاتهم في مسلسلات الموسم الرمضاني. وبهذه الطريقة، يكون ترتيب أبرز النجوم من الأقلّ إلى الأكثر بالشكل التالي:
مصطفى سعد الدين
عرفه الجميع بعد أن خلف الممثل، وائل شرف، في أداء شخصية "معتز"، التي لا تزال تلعب دور العكيد والثائر في الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة". وأصبح مشهوراً على الفور. ومنذ بداية الموسم الحالي، يناله الكثير من النقد على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماه الجماهير "معتز الأشقر" أو "معتز الجديد". وهو من مواليد سنة 1989، وكانت أول تجربة له في الدراما السورية في مسلسل "الدبور" الذي قدّم سنة 2010. وفي الموسم الحالي، يمثل في خمسة مسلسلات: "باب الحارة 8"، "بقعة ضوء 12"، "الإمام أحمد بن حنبل"، "أيام لا تنسى" ومسلسل "وجع الصمت".
سلوم حداد
بدأ مشواره الفني في سنة 1974، وقدم الكثير من الأعمال للدراما السورية، ولاسيما في التسعينيات من القرن الماضي، ويتجاوز عدد أعماله التلفزيونية 80 مسلسلا، من أهمها: "الزير سالم". وهو من مواليد سنة 1953، وله أيضاً تجربة وحيدة في الإخراج، حيث أخرج مسلسل "القياضة" الإماراتي. وفي هذا الموسم سجل حضوره في 6 مسلسلات، لعب في أغلبها أدوار البطولة، وهي: "عابرو الضباب"، "صدر الباز"، "خاتون"، "الندم"، "أحمد بن حنبل" ومسلسل "زوال".
وفاء موصللي
تعتبر من أقدم الركائز في الدراما السورية، التي نقلت إلى الشاشة البيئة الشامية القديمة، فمثلت في العديد من المسلسلات الشامية، مثل: "أبو كامل"، "أيام شامية"، "باب الحارة" وغيرها. وفي الموسم الحالي، تشارك في سبعة مسلسلات، دون أن تلعب دور البطولة في أيٍ منها، وهي: "باب الحارة 8"، "زوال"، "الخان"، "بقعة ضوء 12"، "صدر الباز"، "عطر الشام" ومسلسل "نبتدي منين الحكاية".
باسم ياخور
مشاركاته في الدراما العربية المشتركة زادت من شعبيته وانتشاره، بعد أن كان أحد أبرز نجوم الكوميديا في التسعينيات، عندما شكل أفضل ثنائي كوميدي مع الممثل أيمن رضا، وعملا معاً في سلسلة "بقعة ضوء". وفي الموسم الحالي، شارك في سبعة مسلسلات، منها 6 مسلسلات سورية، وهي: "بقعة ضوء 12"، "زوال"، "العراب 2"، "الندم"، "أهل الغرام 3" ومسلسل "خاتون"، بالإضافة للمسلسل اللبناني "مدرسة الحب"، الذي يضمُّ مجموعةً من ألمع نجوم الدراما العربية.
أيمن رضا
وهو يتفوق على شريكه في الثنائي الكوميدي الأبرز في التسعينيات بمركز واحد، ربما بسبب قبوله بالمشاركة في العديد من المسلسلات ذات الإنتاج المتوسط أو الضعيف. وهو شارك في الموسم الحالي في ثمانية مسلسلات، كلها أنتجت داخل سورية، وهي: "خاتون"، "صدر الباز"، "صرخة روح 4"، "الندم"، "وجع الصمت"، "بقعة ضوء 12"، "أهل الغرام 3" ومسلسل "الطواريد".
مرام علي
وهي من مواليد 1984، وبدأت مشوارها الفني في مسلسل "صبايا"، واستطاعت خلال سنين قليلة أن تصير من نجوم الصف الأول على الرغم من ظروف الحرب. وشاركت هذه السنة في ثمانية مسلسلات، وهي: "صرخة روح 4"، "أهل الغرام 3"، "بقعة ضوء 12"، "عابرو الضباب"، "الندم"، "وجع الصمت"، "مدرسة الحب" ومسلسل "نص يوم".
جيني أسبر
لم يكن أكبر المتفائلين بالممثلة، جيني أسبر، يتوقع لها أن تصل للنجومية التي هي عليها اليوم، إذ خاضت تجربة طويلة قبل أن تصل لعالم الدراما، بدأت بعالم الأزياء والإعلانات التجارية، ومرت بتجربة السينما القصيرة، قبل أن تنال أول فرصة للظهور في الدراما السورية، وهي الآن في الموسم الحالي، الممثلة الأكثر مشاركة في المسلسلات الرمضانية، حيث ظهرت في ثمانية مسلسلات، وهي: "العراب 2"، "مذنبون أبرياء"، "الطواريد"، "أهل الغرام 3"، "صرخة روح 4"، "وجع الصمت"، "خاتون" ومسلسل "سليمو وحريمو".
علي كريم
هو أكبر الموجودين في هذه القائمة عمراً، فهو من مواليد سنة 1949، ولكنه لم يكن يوماً من نجوم الصف الأول على الرغم من كثرة مشاركاته في الدراما السورية، وتعود أولى مشاركاته إلى سنة 1981، ولكنه لم يحصل على شخصية محورية قبل مسلسل "أبناء القهر" الذي شارك به في مطلع الألفية الثالثة. وفي هذا الموسم، شارك بتسعة مسلسلات، وهي: "باب الحارة 8"، "عابرو الضباب"، "لست جارية"، "بقعة ضوء 12"، "وجع الصمت"، "الخان"، "مذنبون أبرياء"، "العراب 2" ومسلسل "دومينو".
عبد المنعم عمايري
ممثل فلسطيني سوري، من مواليد 1970، وهو الأكثر حضوراً في هذه القائمة، فهو من أكثر الممثلين مشاركةً بالدراما السورية في الأعوام الأخيرة. وفي هذا الموسم، شارك أيضاً بتسعة مسلسلات، وهي: "بقعة ضوء 12"، "دومينو"، "سليمو وحريمو"، "أهل الغرام 3"، "لست جارية"، "مدرسة الحب"، "سوا"، "الخان" ومسلسل "أحمر".
وأخيراً، ليس من الممكن اعتماد عامل عدد المشاركات بتصنيف جودة الممثلين. ولكن، يبقى العامل الكمي من العوامل الناجحة في قياس قدرة الممثل، إذ إنه من غير الممكن تواجد أي ممثل في هذا الكم من المسلسلات في موسم واحد، إذا لم يكن ذا كفاءة عالية، وقادرا على تجسيد الشخصيات بسلاسة وخفة.
اقــرأ أيضاً
مصطفى سعد الدين
عرفه الجميع بعد أن خلف الممثل، وائل شرف، في أداء شخصية "معتز"، التي لا تزال تلعب دور العكيد والثائر في الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة". وأصبح مشهوراً على الفور. ومنذ بداية الموسم الحالي، يناله الكثير من النقد على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماه الجماهير "معتز الأشقر" أو "معتز الجديد". وهو من مواليد سنة 1989، وكانت أول تجربة له في الدراما السورية في مسلسل "الدبور" الذي قدّم سنة 2010. وفي الموسم الحالي، يمثل في خمسة مسلسلات: "باب الحارة 8"، "بقعة ضوء 12"، "الإمام أحمد بن حنبل"، "أيام لا تنسى" ومسلسل "وجع الصمت".
سلوم حداد
بدأ مشواره الفني في سنة 1974، وقدم الكثير من الأعمال للدراما السورية، ولاسيما في التسعينيات من القرن الماضي، ويتجاوز عدد أعماله التلفزيونية 80 مسلسلا، من أهمها: "الزير سالم". وهو من مواليد سنة 1953، وله أيضاً تجربة وحيدة في الإخراج، حيث أخرج مسلسل "القياضة" الإماراتي. وفي هذا الموسم سجل حضوره في 6 مسلسلات، لعب في أغلبها أدوار البطولة، وهي: "عابرو الضباب"، "صدر الباز"، "خاتون"، "الندم"، "أحمد بن حنبل" ومسلسل "زوال".
وفاء موصللي
تعتبر من أقدم الركائز في الدراما السورية، التي نقلت إلى الشاشة البيئة الشامية القديمة، فمثلت في العديد من المسلسلات الشامية، مثل: "أبو كامل"، "أيام شامية"، "باب الحارة" وغيرها. وفي الموسم الحالي، تشارك في سبعة مسلسلات، دون أن تلعب دور البطولة في أيٍ منها، وهي: "باب الحارة 8"، "زوال"، "الخان"، "بقعة ضوء 12"، "صدر الباز"، "عطر الشام" ومسلسل "نبتدي منين الحكاية".
باسم ياخور
مشاركاته في الدراما العربية المشتركة زادت من شعبيته وانتشاره، بعد أن كان أحد أبرز نجوم الكوميديا في التسعينيات، عندما شكل أفضل ثنائي كوميدي مع الممثل أيمن رضا، وعملا معاً في سلسلة "بقعة ضوء". وفي الموسم الحالي، شارك في سبعة مسلسلات، منها 6 مسلسلات سورية، وهي: "بقعة ضوء 12"، "زوال"، "العراب 2"، "الندم"، "أهل الغرام 3" ومسلسل "خاتون"، بالإضافة للمسلسل اللبناني "مدرسة الحب"، الذي يضمُّ مجموعةً من ألمع نجوم الدراما العربية.
أيمن رضا
وهو يتفوق على شريكه في الثنائي الكوميدي الأبرز في التسعينيات بمركز واحد، ربما بسبب قبوله بالمشاركة في العديد من المسلسلات ذات الإنتاج المتوسط أو الضعيف. وهو شارك في الموسم الحالي في ثمانية مسلسلات، كلها أنتجت داخل سورية، وهي: "خاتون"، "صدر الباز"، "صرخة روح 4"، "الندم"، "وجع الصمت"، "بقعة ضوء 12"، "أهل الغرام 3" ومسلسل "الطواريد".
مرام علي
وهي من مواليد 1984، وبدأت مشوارها الفني في مسلسل "صبايا"، واستطاعت خلال سنين قليلة أن تصير من نجوم الصف الأول على الرغم من ظروف الحرب. وشاركت هذه السنة في ثمانية مسلسلات، وهي: "صرخة روح 4"، "أهل الغرام 3"، "بقعة ضوء 12"، "عابرو الضباب"، "الندم"، "وجع الصمت"، "مدرسة الحب" ومسلسل "نص يوم".
جيني أسبر
لم يكن أكبر المتفائلين بالممثلة، جيني أسبر، يتوقع لها أن تصل للنجومية التي هي عليها اليوم، إذ خاضت تجربة طويلة قبل أن تصل لعالم الدراما، بدأت بعالم الأزياء والإعلانات التجارية، ومرت بتجربة السينما القصيرة، قبل أن تنال أول فرصة للظهور في الدراما السورية، وهي الآن في الموسم الحالي، الممثلة الأكثر مشاركة في المسلسلات الرمضانية، حيث ظهرت في ثمانية مسلسلات، وهي: "العراب 2"، "مذنبون أبرياء"، "الطواريد"، "أهل الغرام 3"، "صرخة روح 4"، "وجع الصمت"، "خاتون" ومسلسل "سليمو وحريمو".
علي كريم
هو أكبر الموجودين في هذه القائمة عمراً، فهو من مواليد سنة 1949، ولكنه لم يكن يوماً من نجوم الصف الأول على الرغم من كثرة مشاركاته في الدراما السورية، وتعود أولى مشاركاته إلى سنة 1981، ولكنه لم يحصل على شخصية محورية قبل مسلسل "أبناء القهر" الذي شارك به في مطلع الألفية الثالثة. وفي هذا الموسم، شارك بتسعة مسلسلات، وهي: "باب الحارة 8"، "عابرو الضباب"، "لست جارية"، "بقعة ضوء 12"، "وجع الصمت"، "الخان"، "مذنبون أبرياء"، "العراب 2" ومسلسل "دومينو".
عبد المنعم عمايري
ممثل فلسطيني سوري، من مواليد 1970، وهو الأكثر حضوراً في هذه القائمة، فهو من أكثر الممثلين مشاركةً بالدراما السورية في الأعوام الأخيرة. وفي هذا الموسم، شارك أيضاً بتسعة مسلسلات، وهي: "بقعة ضوء 12"، "دومينو"، "سليمو وحريمو"، "أهل الغرام 3"، "لست جارية"، "مدرسة الحب"، "سوا"، "الخان" ومسلسل "أحمر".
وأخيراً، ليس من الممكن اعتماد عامل عدد المشاركات بتصنيف جودة الممثلين. ولكن، يبقى العامل الكمي من العوامل الناجحة في قياس قدرة الممثل، إذ إنه من غير الممكن تواجد أي ممثل في هذا الكم من المسلسلات في موسم واحد، إذا لم يكن ذا كفاءة عالية، وقادرا على تجسيد الشخصيات بسلاسة وخفة.
