العوّامة: حلوى بلاد الشام
حلوى العوامة(العربي الجديد)
تشتهر في فلسطين كما في معظم البلدان العربيّة وخاصة بلاد الشام حلوى "العوّامة" التي تعتبر من أشهر الحلويات الشعبية والتراثية، وكذلك تعتبر ركيزة أساسية للموروث "المطبخي الشعبي" الذي تتوارثه الأجيال من جيل لآخر.
لـ "العوّامة" أسماء عدة سواء في المدن الفلسطينيّة أو في مخيمات الشتات وحتى في البلدان العربية، فمنهم من يطلق عليها زلابية وخاصة في مدينة نابلس، كما يُطلق عليها حلوى "لقمة القاضي" في مدن فلسطينية أخرى وفي بلدان عربية أخرى.
وتتمتع "العوّامة" بمكانة مميزة عند الفلسطينيين ويتم تناولها طيلة أيام السنة وخاصة في فصل الشتاء وفي شهر رمضان المبارك، ويبدع في صناعتها أغلب المواطنين وذلك لسهولة عملها وتحضير عجينتها، وقلة تكاليفها الماديّة، كما أنها تعتبر طبيعية إذ لا يدخلها أي مواد حافظة قد تؤثر على صحة الإنسان.
وتكثر محلات بيع "العوّامة" في المخيمات الفلسطينيّة في لبنان كما في المدن الفلسطينية داخل فلسطين، وهي في العادة متوارثة من جيل إلى جيل لأنها من التراث "المطبخي الفلسطيني".
وتتنافس تلك المحلات في جذب الزبائن، حيث لكل محل طريقة لتحضير العوامة والتي تعرف بـ "المذاق الخاص"، وهو ما يعرف عندهم بـ "سر المهنة".
اقــرأ أيضاً
وتتمثل طريقة عمل "العوّامة" في عجن الدقيق بالماء مع بعض من الملح، ويضاف النشا المذاب في الماء مع ملعقتين من الزيت النباتي وملعقة السكر إلى العجين، ويعجن جيداً ويترك لمدة ساعة حتى يختمر، بعد ذلك تُقطع العجينة إلى كرات صغيرة وتُقلى كل القطع في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون، ثم تُصفى القطع من الزيت، وأخيرا توضع "العوّامة" الساخنة في طبق عميق ويُصب عليها القطر "شراب السكر" البارد، وبعدها يمكن تناولها بطعمها المميز وشكلها الشهي. وهذه الحلوى نفسها تشتهر في لبنان مثلاً في مناسبات عدة، بينها الأعياد الدينية.
لـ "العوّامة" أسماء عدة سواء في المدن الفلسطينيّة أو في مخيمات الشتات وحتى في البلدان العربية، فمنهم من يطلق عليها زلابية وخاصة في مدينة نابلس، كما يُطلق عليها حلوى "لقمة القاضي" في مدن فلسطينية أخرى وفي بلدان عربية أخرى.
وتتمتع "العوّامة" بمكانة مميزة عند الفلسطينيين ويتم تناولها طيلة أيام السنة وخاصة في فصل الشتاء وفي شهر رمضان المبارك، ويبدع في صناعتها أغلب المواطنين وذلك لسهولة عملها وتحضير عجينتها، وقلة تكاليفها الماديّة، كما أنها تعتبر طبيعية إذ لا يدخلها أي مواد حافظة قد تؤثر على صحة الإنسان.
وتكثر محلات بيع "العوّامة" في المخيمات الفلسطينيّة في لبنان كما في المدن الفلسطينية داخل فلسطين، وهي في العادة متوارثة من جيل إلى جيل لأنها من التراث "المطبخي الفلسطيني".
وتتنافس تلك المحلات في جذب الزبائن، حيث لكل محل طريقة لتحضير العوامة والتي تعرف بـ "المذاق الخاص"، وهو ما يعرف عندهم بـ "سر المهنة".
وتتمثل طريقة عمل "العوّامة" في عجن الدقيق بالماء مع بعض من الملح، ويضاف النشا المذاب في الماء مع ملعقتين من الزيت النباتي وملعقة السكر إلى العجين، ويعجن جيداً ويترك لمدة ساعة حتى يختمر، بعد ذلك تُقطع العجينة إلى كرات صغيرة وتُقلى كل القطع في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون، ثم تُصفى القطع من الزيت، وأخيرا توضع "العوّامة" الساخنة في طبق عميق ويُصب عليها القطر "شراب السكر" البارد، وبعدها يمكن تناولها بطعمها المميز وشكلها الشهي. وهذه الحلوى نفسها تشتهر في لبنان مثلاً في مناسبات عدة، بينها الأعياد الدينية.
