مواليد التسعينيات وما بعدها لن يعرفوا هذه التقنيات

مواليد التسعينيات وما بعدها لن يعرفوا هذه التقنيات

21 مارس 2016
انقرض القرص المرن بحجمه الكبير وسعته الضئيلة (Getty)
+ الخط -
الكثير من المراهقين والأطفال اليوم لم يروا أو يستعملوا العديد من التقنيات التي كانت رائجةً قبل عدة سنوات، لكنها اليوم أصبحت خارج الاستعمال وغير موجودة في الأسواق، ونشرت صحيفة "ذا تيليغراف" قائمة بمجموعة من الأدوات التكنولوجية المنقرضة.

القرص المرن

مع انتشار الذواكر الرقمية صغيرة الحجم وكبيرة السعة، لم يعد هناك مكان للأقراص المرنة أو "الفلوبي"، والذي يتألف من قرص مغناطيسي رقيق وغلاف بلاستيكي، كانت أبعاده كبيرة جداً في البداية تتجاوز 20 سنتيمترا، إلى أن بلغت النسخة الأخيرة منه طول 8 سنتيمترات تقريباً، وبحجم استيعاب للبيانات يصل إلى 1.44 ميغا بايت، وبالطبع لا يمكن مقارنة هذا الرقم برقاقات الذواكر الصغيرة التي أصبحت قادرة على تخزين أحجام أضخم بكثير من البيانات.





"ووك مان" Walkman

أحدثت سوني ثورة في عالم السمعيات بإصدارها جهاز "ووك مان" لأول مرة عام 1979، حيث كان الجهاز الذي يمكن من الاستماع إلى التسجيلات الصوتية من خلال شريط كاست، وسماعات أذن، وبحجم معقول يسمح بحمله والتنقل به من مكان إلى آخر، وما تزال شركة سوني تستخدم اسم هذا الجهاز كعلامةٍ تجارية لإصداراتها الجديدة من الأجهزة السمعية.


هاتف القرص الدوار

قبل الهواتف الذكية التي تتمتع بشاشات لمس، كانت هناك الأجهزة بالأزرار، وقبلها هواتف الأقراص الدوارة، وكان عليك لطلب رقم أن تقوم بوضع إصبعك في الدائرة التي تحمل العدد ثم تدوير القرص إلى الطرف الآخر، وبعد عودة القرص إلى مكانه يمكنك تكرار العملية للعدد التالي، إلى أن تتمكن من الاتصال بالرقم المطلوب، الهواتف الحالية مع ميزة اللمس وتخزين الأرقام والأسماء وفرت الكثير من العناء.


كاميرا التصوير الفوري القديمة

قد تجد في ألبومات عائلتك صوراً التقطت بكاميراتٍ فورية في بعض الأماكن السياحية، ورغم أن تلك الأجهزة قادرة على التقاط الصور الجيدة وطباعتها مباشرة، ومع أن المصورين المحترفين ما يزالون يفضلون استخدامها إلا أن إنتاجها أصبح قليلاً، أمام منافسة الكاميرات ذات الأنظمة الرقمية.


لعبة الأتاري

لعبة الأتاري المنزلية التي انطلقت عام 1977 وبيع منها 30 مليون قطعة، كانت تعتبر انطلاقة لألعاب كمبيوتر المنزل، والآن انقرضت أمام منافسة شركات مايكروسوفت، وويندز، التي تصدر ألعاباً بتقنيات أعلى.

وبالطبع لم يعد هناك وجود لأجهزة الألعاب الصغيرة المحمولة أيضاً، التي حل محلها الهاتف الذكي بإمكانية تحميل خيارات أوسع من الألعاب.

أشرطة الفيديو هي الأخرى عفا عليها الزمن، وكانت عبارة عن قرص مغناطيسي بغلاف بلاستيكي، وبحجم كتاب صغير، وقادرة على تخزين 5 ساعات من الفيديو كأقصى حد، لكنها لم تصمد.

البايجر

وربما المراهقون اليوم لم يسمعوا أيضاً بجهاز بايجر، الذي كان يسمح بتلقي الرسائل النصية والإشعارات، والذي انطلق في التسعينيات، إلى أن ظهرت تقنية الرسائل النصية الحالية.




اقرأ أيضاً: "غوغل" يحد من "الترافيك" المغشوش

المساهمون