صرخات فلسطينية في معرض تشكيلي
من المعرض (عبد الحكيم أبو رياش)
تجمعت مختلف أشكال البؤس والمعاناة والألم على وجه عجوز فلسطينية، فقدت أسنانها وأبدلت بعضها بأسنان ذهبية، وقد اتشحت باللون الأسود، على صدر لوحة فنية رسمتها الفنانة الفلسطينية آية أبو الروس، التي وضعت مجموعة صور حية لمعاناة المرأة الفلسطينية خلف رسمتها.
لوحة تلك العجوز التي عرضت في معرض "صرخات فلسطينية" جاورت لوحة أخرى لطفلة فلسطينية تبكي، رسمتها ذات الفنانة وهي تحمل كأساً ملوناً بألوان زاهية، في دلالة على الواقع الافتراضي للأطفال، وقد زينت لوحتها بمجموعة صور للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين.
وشاركت 12 فنانة فلسطينية في المعرض التشكيلي الذي نظمه فريق دريم، بالتعاون مع فريق أوتار الشبابي في غزة، في محاولة منهن لعكس واقع المرأة الفلسطينية في مختلف حالاتها، مع التركيز على واقع المعاناة والألم الذي تحياه نتيجة الظروف الصعبة.
وتقول الفنانة أبو الروس لـ"العربي الجديد"، إنها حاولت التعبير عن موهبتها وقدراتها من خلال الرسم بأساليب متنوعة نتيجة قلة الإمكانيات، من أجل إيصال فكرة للجمهور الخارجي أن قطاع غزة المُحاصر يحوى طاقات شبابية يجب أن تخرج للنور.
وتوضح أبو الروس أن العجوز بطلة لوحتها الأولى تصرخ على ضياع البلاد، إلى جانب صور النكبة الفلسطينية واحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، بينما سعت من خلال لوحتها الثانية "أعطونا الطفولة" إلى التعبير عن واقع أطفال فلسطين المعذبين من الاحتلال الإسرائيلي.
المعرض الفني احتوى على مجموعة لوحات فنية أخرى تجسد معاناة المرأة الفلسطينية، حيث ظهرت في عمل للفنانة خلود الدسوقي وهي تعزف على ريشة بيضاء وغصن زيتون.
إلى جانبها، كانت لوحة أخرى لشهيد فلسطيني تودعه أمه وتنثر عليه الورد. وعن ذلك تقول الفنانة خلود الدسوقي لـ"العربي الجديد"، إنها استخدمت في لوحاتها ألوان الأكريليك، إلى جانب الماكياج، في دلالة على تطويع الأدوات من أجل الوصول للهدف.
وتوضح الدسوقي أن الفن وسيلة فعالة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والمدن المُحتلة، داعية إلى مساندة الفنانين الشباب حتى يتمكنوا من إيصال صوتهم إلى العالم، عبر الفن، والذي يعتبر أكثر الأدوات رقياً ونبلاً في إيصال الرسائل، بعيداً عن اللغات والأديان.
عبوس وجه المرأة كان سائداً في معرض "صرخات فلسطينية"، حيث ظهرت لوحة لسيدة محاطة بألوان زاهية، لكنها حزينة، وعجوز ترتدي رداء أسود، وتجلس إلى جانب خيام وخيول، في إشارة إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتقول الفنانة تسنيم الجمل، والتي شاركت في لوحة تجسد نضال ومعاناة المرأة الفلسطينية وواقعها نتيجة الحصار الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية السيئة والانقسام، إلى جانب مختلف الهموم التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي، وتلحق الضرر بكل شرائح الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً:(فيديو) 8 أطفال عرب هزّوا ضمير العالم
لوحة تلك العجوز التي عرضت في معرض "صرخات فلسطينية" جاورت لوحة أخرى لطفلة فلسطينية تبكي، رسمتها ذات الفنانة وهي تحمل كأساً ملوناً بألوان زاهية، في دلالة على الواقع الافتراضي للأطفال، وقد زينت لوحتها بمجموعة صور للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين.
وشاركت 12 فنانة فلسطينية في المعرض التشكيلي الذي نظمه فريق دريم، بالتعاون مع فريق أوتار الشبابي في غزة، في محاولة منهن لعكس واقع المرأة الفلسطينية في مختلف حالاتها، مع التركيز على واقع المعاناة والألم الذي تحياه نتيجة الظروف الصعبة.
وتقول الفنانة أبو الروس لـ"العربي الجديد"، إنها حاولت التعبير عن موهبتها وقدراتها من خلال الرسم بأساليب متنوعة نتيجة قلة الإمكانيات، من أجل إيصال فكرة للجمهور الخارجي أن قطاع غزة المُحاصر يحوى طاقات شبابية يجب أن تخرج للنور.
وتوضح أبو الروس أن العجوز بطلة لوحتها الأولى تصرخ على ضياع البلاد، إلى جانب صور النكبة الفلسطينية واحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، بينما سعت من خلال لوحتها الثانية "أعطونا الطفولة" إلى التعبير عن واقع أطفال فلسطين المعذبين من الاحتلال الإسرائيلي.
المعرض الفني احتوى على مجموعة لوحات فنية أخرى تجسد معاناة المرأة الفلسطينية، حيث ظهرت في عمل للفنانة خلود الدسوقي وهي تعزف على ريشة بيضاء وغصن زيتون.
إلى جانبها، كانت لوحة أخرى لشهيد فلسطيني تودعه أمه وتنثر عليه الورد. وعن ذلك تقول الفنانة خلود الدسوقي لـ"العربي الجديد"، إنها استخدمت في لوحاتها ألوان الأكريليك، إلى جانب الماكياج، في دلالة على تطويع الأدوات من أجل الوصول للهدف.
وتوضح الدسوقي أن الفن وسيلة فعالة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والمدن المُحتلة، داعية إلى مساندة الفنانين الشباب حتى يتمكنوا من إيصال صوتهم إلى العالم، عبر الفن، والذي يعتبر أكثر الأدوات رقياً ونبلاً في إيصال الرسائل، بعيداً عن اللغات والأديان.
عبوس وجه المرأة كان سائداً في معرض "صرخات فلسطينية"، حيث ظهرت لوحة لسيدة محاطة بألوان زاهية، لكنها حزينة، وعجوز ترتدي رداء أسود، وتجلس إلى جانب خيام وخيول، في إشارة إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتقول الفنانة تسنيم الجمل، والتي شاركت في لوحة تجسد نضال ومعاناة المرأة الفلسطينية وواقعها نتيجة الحصار الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية السيئة والانقسام، إلى جانب مختلف الهموم التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي، وتلحق الضرر بكل شرائح الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضاً:(فيديو) 8 أطفال عرب هزّوا ضمير العالم
