بعد موجة اتهامات "الأوسكار":7 مرات كانت فيها "هوليوود" عنصرية

بعد موجة اتهامات "الأوسكار":7 مرات كانت فيها "هوليوود" عنصرية

22 فبراير 2016
جوني ديب (Getty)
+ الخط -
مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (28 فبراير/شباط المقبل) انطلقت حملة شرسة ضد لجنة الجوائز، واصفة إياها بالعنصرية، خصوصاً أن كل الأرقام تثبت أن ذوي البشرة البيضاء لا يزالون يسيطرون على هذه الجائزة من ناحية اختيار الفائزين والأفلام. وأعلن عدد من النجوم مقاطعتهم الحفل المرتقب بسبب هذه الاتهامات بالعنصرية. هنا أبرز 7 مرات أثبتت فيها "هوليوود" أنها بالفعل عنصرية، وأن ذوي البشرة البيضاء هم الأكثر حظاً فيها:


1 ــ جايك غيلنهال


في فيلم PRINCE OF PERSIA: THE SANDS OF TIME، يظهر بطل الفيلم الذي يفترض أنه فارسي بشكل مختلف تماماً عن شكل الفرس، إذ قرّر صنّاع العمل اختيار الممثل الأميركي الأبيض، جايك غيلنهال ليكون البطل، في اختيار غير موفّق أدى بحسب النقاد إلى الفشل الذريع للفيلم في شباك التذاكر.


2 ــ إيما ستون

هل تتخيلون النجمة البيضاء الشقراء إيما ستون تلعب دور فتاة نصفها صيني، ونصفها الآخر من هاواي؟ حصل ذلك في فيلم "ألوها"، ما أدى إلى انطلاق موجة غاضبة ضد صناع العمل.

3 ــ جون واين 

فيلم THE CONQUEROR الذي أنتج عام 1956، فشل بدوره فشلاً ذريعاً، أما السبب فهو أيضاً اختيار الممثل الأبيض جونوان ليلعب دور القائد المغولي الشهير، جنكيز خان.

4 ــ شون كونري

في فيلم Highlander، ما هو الدور الذي لعبه النجم الاسكتلندي الأبيض؟ دور رجل إسباني لديه جذور مصرية! مرة أخرى جوبه الفيلم باتهامات بالعنصرية في اختيار الممثلين.

5 ــ مسلسل 21

العمل الشهير الذي يصوّر قصة حقيقية لمجموعة طلاب من جامعةMIT الشهيرة، استغلوا قدراتهم في الرياضيات لسرقة الملايين من كازينوهات فيغاس.. هو أيضاً اتهم بالعنصرية. ففي الحقيقة كل الطلاب الذين شاركوا في عملية الاحتيال هذه هم آسيويون، في حين أن أغلب أبطال العمل كانوا أميركيين من أصحاب البشرة البيضاء.


6 ــ جوني ديب

في فيلم THE LONE RANGER لعب النجم الشهير جوني ديب دور رجل من المواطنين الأميركيين الأصليين، أو الهنود الحمر. اختيار ديب أيضاً اتهم بالعنصرية، ما أدى إلى فشل الفيلم فشلاً ذريعاً.

7 ــ روبرت داوني جونيور

رغم أن داوني جونيور حصل على ترشيح للأوسكار عن دوره في فيلم TROPIC THUNDER حيث أدى دور رجل يتنكّر على شكل رجل أسود، ثم يخضع لعملية ليغيّر لون بشرته، فإن الفيلم اعتبر مهيناً لذوي الأصول الأفريقية.

اقرأ أيضاً: 7 فنانين مغاربة اتهموا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي




المساهمون