الاستقالات تعصف بنقابة الفنانين الأردنيين والنقيب يوضح

الاستقالات تعصف بنقابة الفنانين الأردنيين والنقيب يوضح

09 يناير 2016
انتخابات مجلس النقابة الجديد بعد شهرين من اليوم (فيسبوك)
+ الخط -
نفى نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، أن تكون الاستقالات التي تقدم بها أربعة من أصل عشرة أعضاء في مجلس إدارة النقابة، ستفضي إلى حل المجلس، مضيفاً وهو في طريقه إلى دولة الكويت للمشاركة يوم غد الأحد في افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي، أن شهر مارس/آذار المقبل سيشهد انتخابات لمجلس إدارة جديدة للنقابة، وسيترشح أيضاً لدورة جديدة.

وأدت استقالة أربعة أعضاء من الهيئة الإدارية لنقابة الفنانين وهم مهند الصفدي ومالك برماوي ورامي شفيق ومحمد المراشدة، إلى تسخين الأجواء بين أعضاء النقابة الذين ينتظرون النصف الثاني من شهر آذار المقبل، لعقد انتخابات مجلس الإدارة الجديد، وبحسب ما ورد في بعض "كتب الاستقالات" التي تم توزيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "الخلاف يعود إلى رغبة الأسعد تولي منصب أمين عام اتحاد الفنانين العرب الذي يشغله النقيب السابق حسين الخطيب، لكن قانون اتحاد الفنانين العرب يمنع ذلك، وفق ما أفادت به استشارات قانونية صدرت مؤخراً من القاهرة ومن المستشار القانوني لنقابة الفنانين الأردنيين".

وبرر الأعضاء أسباب استقالاتهم، بسبب "الحسابات الشخصية" التي يمارسها النقيب الحالي ساري الأسعد في قراراته، مؤكدين رفضهم انسحاب الأردن من جسم عربي احتضنهم لسنوات طويلة ومؤكدين أنها سابقة في تاريخ النقابة،

وأصدر الفنان رامي شفيق بياناً أكد فيه، أن استقالته لا تقف عند الممارسات الحالية، بل تتعداها إلى التفريط بالأهداف الحقيقية التي تأسس عليها مهرجان الأغنية الأردنية، فضلا عن التفريط باتفاقية النقابة مع التلفزيون الأردني والتي كانت تشمل كل المهن الفنية، إضافة إلى التفريط بكرامة الفنان من خلال ما يتم في مهرجان جرش، والآليات المتبعة في تمثيل الأردن في المهرجانات والأسس التي ينتقى بها من يمثل الفنان وما هي القيمة المرجوة من التمثيل. علما بانه يترتب بذلك كلف مالية على صناديق النقابة.

بدوره قال الأسعد رداً على استقالة زملائه: لا أعرف سبب استقالة الزميل محمد المراشدة، مضيفاً: لقد قال لي إنه "غير منسجم مع أعضاء المجلس"، اما الزميل رامي شفيق فقد استقال "لأننا ذهبنا إلى تونس/مهرجان قرطاج، وبددنا أموال النقابة". علماً أننا شاركنا بوفد يضم ثلاثة فرق مسرحية وضم الوفد خمسة من الزملاء وكلفنا ذلك مبلغ 5000 دولار. وأضاف الأسعد: هل ينبغي أن نبقى في حدود "جبل اللويبدة" حيث مقر "نقابة الفنانين"؟ أم أن المشاركات مطلوبة وجزء من الحراك النقابي والفني؟

وحول موضوع اتحاد الفنانين العرب، قال ساري الأسعد: "حين تسلمت رئاسة نقابة الفنانين الأردنيين، كان الرئيس السابق الزميل حسين الخطيب يتولى منصب الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب، وما زال، وفي الآونة الآخيرة، شعرنا بأن خطاباتنا الرسمية التي نقوم بإرسالها اليهم للعمل، لا تحظى باحترام، فنحن أرسلنا لهم أربعة خطابات ولم يأتنا رد عليها وهذا ما اشعرنا بعدم الاحترام، وأزعجنا الأمر في النقابة.

وزاد الأسعد: كان الزميل حسين الخطيب قد تقدم بكتاب يضع فيه منصب الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب تحت تصرف النقيب "الجديد"، في الانتخابات الأخيرة التي فزتُ بها. وقمنا نحن بالمجلس واحتراماً للزميل الخطيب ولجهوده وطالبناه بالبقاء في منصبه، لكننا في مجلس نقابة الفنانين الأردنيين، متفاجئون من طريقة التعامل معنا من قبل اتحاد الفنانين العرب.


اقرأ أيضاً: كوميدي أردني أمام القضاء بسبب أغنية

المساهمون