ليلى علوي إلى السينما في "الماء والخضرة والوجة الحسن".

ليلى علوي إلى السينما في "الماء والخضرة والوجة الحسن".

04 يناير 2016
ليلى علوي (فيسبوك)
+ الخط -


بعد غياب سبع سنوات عن السينما قررت الفنانة، ليلى علوي، العودة من خلال بوابة المخرج، يسري نصر الله، في فيلمه الجاري تصويره حالياً، والمسمّى "الماء والخضرة والوجة الحسن".

وعن عودتها تقول علوي في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إنَّها، خلال السنوات السبع، التي غابت فيها، عُرضت عليها أعمال سينمائية عديدة، وكانت بمجرد قراءتها تغلق أوراق السيناريو المكتوب فوراً، ولا تستكمل قراءتها. وكانت تقول لنفسها، إنَّه عملٌ لا يليق بها وبتاريخها السينمائي، وباحترامها عقليَّة الجمهور الذي تحبهَّ وتقدره، لذالك فكان جوابها الرفض قاطعاً دائماً، وبشكلٍ غير قابل للنقاش.

وتضيف علوي أنّها ظلّت تنتظر، حتى تعود بعملٍ تكون فخورةً به وبعودتها من خلاله، حتى جاء فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، للمخرج، يسري نصر الله. وقالت ليلى إنَّ العمل هو من الأعمال التي تسبَّب لها في "حالة حلوة"، وهي تقرأه، وهو عمل "لا يمكن رفضه على الإطلاق".
وتشير علوي، أيضاً، إلى أنَّ أجواء التصوير ممتعة، إذْ على الرغم من مرور أيام عديدة، وساعات التصوير الطويلة التي تتجاوز 16 ساعة يومياً، إلا أنَّ فريق العمل لم يشعر بها. وتؤكد علوي أنَّ سبب ذلك هو الحب الحقيقي في تقديم شيء مميّز للعمل أوّلاً، وطقس المحبة والمودة الموجود بين أعضاء الفريق كلّه ثانياً. هذا الطقس الذي يرعاه وينشئه قائد العمل، أي المخرج يسري نصر الله.

وعن الشخصيَّة التي تقدِّمها في العمل، توضح علوي أنَّها تجسِّد شخصيَّة مدرسَة لغة إنجليزية، تعمل في دبي فترة طويلة، وصلت حوالي عشر سنوات. ولكن، وعلى الرغم من نجاحها والعائد المادي العالي الذي كانت تتقاضاه في دبي، إلا أن الحنين لمصر، وتحديداً لإحدى المناطق في مدينتها المنصورة التي ولدت فيها، وهي "بلقاس"، كان كافياً لأن تقرَّر وبشكل نهائي أن تعود إلى مصر لتشعر بالدفء والحنان مع أهلها وأصدقائها ولتغيِّر حياتها، وهو ما سيشاهده الجمهور من خلال الفيلم.

وتتحدَّث ليلى عن تعاونها مع عائلة السبكي لأوَّل مرَّة في هذا العمل، وتقول إنَّها ضدَّ الهجوم تماماً على عائلة السبكي، "فهم مجتهدون وصنعوا سينما في أوقات كانت الحالة السينمائية فيها متدهورة تماماً، وغامروا بأموالهم ولم يستسلموا ويخافوا مثل منتجين آخرين، ولم يخشوا الخسارة". وأكَّدت أنَّها ترفض الربط بين وجود بلطجة في الشارع وبين أفلام السبكي.

وعن مشاركتها مع الفنانة، منة شلبي، في بطولة الفيلم، تقول علوي إنّ منّة ممثلة مجتهدة جداً، وإنَّها أصبحت مقربَّة منها على النطاق الشخصي. وأوضحت أنَّها كانت فخورة جداً بها، بعد حصولها على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة عن فيلمها "نوارة"، مع المخرجة هالة خليل. "فيكفي أنها رفعت اسم مصر في المهرجان، وهذا شيء ليس سهلاً أبداً".

وعن حرصها الدائم على السفر إلى عدد من المهرجانات، وحرصها كذلك على حضور مهرجانات مصرية، تشير علوي إلى أن حضورها في مهرجانات بلدها واجب وطني. وتقول: "أيّ حدثٍ يقام على أرضنا لابد أن يدعمه الجميع، ويكونوا أوّل الحضور لاستقبال الضيوف". وأكملت إنها تحب، أيضاً، التفاعل مع ثقافات الآخرين، لذلك تقوم بتلبية الدعوات التي تُرسَل إليها.


وكانت ليلى علوي قد أثارت الجدل قبل أسابيع بسبب خسارتها كثيراً من الوزن، وظهورها المتألق في أكثر من مهرجان سينمائي أخيراً. وقد أعاد كثيرون ذلك إلى ضرورة خسارتها الوزن للظهور في مشاريعها الفنية المقبلة. من جهة ثانية اختارت منظمة "يونسكو" ليلى علوي لتكون سفيرة للتراث، الشهر الماضي، في حفل ضخم أقيم في قاعة المتحف المصري وحضرته شخصيات سياسية وثقافية بارزة، منها وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي.

إقرأ أيضاً: فرقة مزيكا حسب الله.. أوركسترا الغلابة

المساهمون